آخر الأخبار

random
جاري التحميل ...

دفاعا عن التصوف الإسلامي

     عمد بعض اللاھوتیین المسیحین و المستشرقین من دارسي التصوف الإسلامي ، إلى تشویه التصوف ، والادعاء علیه ، والتشنیع على أھله ، وقد انساق معھم للأسف بعض الدارسین المسلمین ، الذین لم یمیزوا بین الغث و السمین ، والأصل و الانحراف في التراث والممارسة الصوفیة الإسلامیة عبر صیرورتھا التاریخیة ، والتي تأثرت خلاف ما یعتقد البعض ، بالصراعات المذھبیة و الكلامیة و التحولات الاجتماعیة و السیاسة. حتى ذھب البعض منھم إلى اعتبار أن التصوف دخیل على المنظومة الروحیة والمعرفیة الإسلامیة ، ونسبوه إلى ثقافات ودیانات أخرى . ومن بین الطروحات التي روج لھا كثیراً من قبل المتحاملین على التصوف الإسلامي ما تم التعبیر عنھ باعتقاد تجاوز التصوف للدین وعدم انضباطه لتعالیمه وجعل ھذه الرؤیة عامة على سائر الأدیان باعتبار التصوف من وجھة نظرھم ، ظاھرة فلسفیة روحیة إنسانیة عالمیة ، ولكن الخطیر في ھذا الرأي أن قائله لا یستقیه من دراسة عامة ومقارنة ، للظاھرة الروحیة في بعدھا الإنساني ، التي یتداخل في فھمھا قطعا عدد من العناصر المشتركة على المستوى الكوني . بل یستقي ھذا الطرح من دراسة التصوف الإسلامي بصفة خاصة وعلى سبیل المثال نذكر ھنا كتاب التصوف الإسلامي (1 )للقس المسیحي سھیل قاشا أستاذ مادة الإسلامیات في معھد القدیس بولس للفلسفة واللاھوت في حریصا لبنان ، حیث یذھب فیه وتحت اسم مستعار ـ صھیب الرومي ـ إلى ما یلي : ( ولكن الذي لا مریة فیه أن التصوف طریقة شخصیة بحتة یتعبد فیھا الإنسان على غیر ما مثال یحتذى به إلا قلیلا ، ولا مذھبا یأخذ به إلا لماما، إذ أن لكل متصوف أسلوبا خاصا یزعم أنه یقترب به من الله ، إلا أن جمیع المتصوفین متفقون على أن ظاھرة العبادة كالصلاة والصوم على الصورة التي أقرتھا الأدیان والمذاھب لیست ضروریة وإنما الضروري أن یجتھد المتصوف من الاقتراب من الله بطریقة یقتنع ھو وحده بصحتھا ) .
     والواضح أن قائل ھذا الكلام لا یفقه لا معنى الدین ولا معنى التصوف ولا معنى الطریقة ، ذلك لأن أصل الدین العبادات والتعالیم ، فمتى أسقطھا أحدھم سقط انتماءه إلى الدین مھما یكن سلوكه وأخلاقه ، والأحادیث المرویة عن رسول الله صلى الله علیھ وسلم كلھا تؤكد على أن تارك الصلاة خارج عن الملة ومن ذلك ما رواه جابر بن عبد الله عن النبي علیھ الصلاة والسلام قال :(إن بین الرجل وبین الشرك، والكفر، ترك الصلاة). رواه مسلم (2) كما جاء في حدیث آخر :(العھد الذي بیننا وبینھم الصلاة، فمن تركھا فقد كفر). (رواه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه). (3) فلا یعقل أن إمرءاً مؤمنا مسلما یقول بإسقاط العبادة التي فرضھا الله علیه وبأنھا غیر ضروریة والعبرة في العبادات ھو تأكید الإیمان القلبي بالممارسة العملیة التي أصلھا إتباع الوحي الإلھي ، فتوحید الله عز وجل وتنزیھه عن الشریك لا یستقیم إلا بالصلاة والصوم والزكاة والحج عند الاستطاعة كما جاء في الحدیث الشریف:( بني الإسلام على خمس ...)، والتصوف ھو ما أجمع المتصوفون على تعریفه بالإحسان لما جاء في الحدیث الشریف الإحسان أن (تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه یراك ) وفي شرح ابن حجر العسقلاني (4 )یقول  أن ھذا ھو منھج أھل التحقیق ، لذلك فإن أي ابتعاد عن الدین وتعالیمه ھو ابتعاد عن التصوف أي الأخلاق والسلوك في مظھرھا النبوي ، فالرأي السابق الذكر لا یمضي فقط في إتجاه فصل التصوف عن الدین ،بل ینحو نحو فصل الأخلاق والسلوك عن العقیدة وجعلھما غیر خاضعین للتصورات الدینیة مما یحیل في النھایة إلى الفكر الیوناني الذي یجعل من مبحث الأخلاق إنسانیا صرفا مستقلا عن مبحث المیتافیزیقا ، نخلص بعدھا إلى تاریخیة الفكر الصوفي والسلوك فكراً الإسلامي وجذوره الیونانیة ، أو المسیحیة ، كما ذھب إلى ذلك أسین بلاسیوس في مؤلفه عن تصوف ابن عربي (5) ،والتصوف الأندلسي المشبع بالفلسفة الاشراقیة . وھذا التعریف الغریب الذي ساقه سھیل قاشا أو ـ صھیب الرومي ـ خاصة عند قوله بأن المتصوفة متفقون على أن ظاھرة العبادة كالصلاة والصوم على الصورة التي أقرتھا الأدیان والمذاھب لیست في كتب التصوف وأدب القوم ، ودوننا كتبھم ضروریة ، غیر علمي ومفتقد للمصداقیة لأننا لم نجده أبداً التي لا تخلو من الحض على تطبیق الشریعة والتزام السنة ، ودونك سند طرق القوم التي تجعل من للتلقي العرفاني و الاستمداد الصحابة والتابعین شیوخا ومن الرسول صلى الله علیھ وسلم مصدراً النوراني ٠
     أما التلبیس المذكور في التعریف السابق ، فمرده إلى خلط الانحراف بالحق وعدم التمییز بین السلیم والمعتل وكفكفت الجمیع في سلة واحدة ، والخروج بمثل ھذه الخلاصات الغیر علمیة ، حتى أن صاحب الكتاب یذھب عند تعداده للطرق الصوفیة الإسلامیة إلى اعتبار الإباحیة طریقة صوفیة واعتبار القدیانیة والبھائیة كذلك من طرق الصوفیة وھي أبعد ما تكون عن الدین والإیمان ، مما یبدي للقارئ عن مدى التخلیط المقصود وأھدافه الغیر بریئة في تناول قضایا التصوف الإسلامي . یجعل ھذا النوع من الكتابة تصنف في خانة تشویه حقائق الدین ومھاجمة القیم والكتاب یفضح صاحبه، حین یكتشف القارئ الأھداف التي یقصدھا وھو یھاجم الدین الإسلامي ویشكك في منظومته الأخلاقیة والسلوكیة وھذا النوع من الكتابات الموجھة لعدد من رجال الدین المسیحین الدارسین للتراث الإسلامي ، كان قد أفرد لھا الدكتور عبد الرحمن بدوي كتابا خاصا سماه دفاعا عن القرآن الكریم ، كشف فیه تحامل وزیف إدعاءات ھذه الفئة على كل ما ھو إسلامي خدمة لأھدافھم التبشیریة و الإیدیولوجیة ثم نجده في باب الطرق الصوفیة یعرف الطریقة على أنھا ھي الأسلوب الخاص الذي یعیش الصوفي بمقتضاه في ظل جماعة من جماعات الصوفیة تابعة لأحد كبار المشایخ ، أو ھي مجموعة من التعالیم والآداب والتقالید التي تختص بھا جماعة من ھذه الجماعات ، أو ھي أیضا الحیاة الروحیة التي یحیاھا السالك إلى الله أیا كان سواء كان منتسبا إلى فرقة من فرق الصوفیة أم غیر منتسب ، وتابعا لشیخ من شیوخ الطرق أم غیر تابع ... فالطریقة بھذا المعنى فردیة ، إذ لكل سالك إلى الله حیاته الفردیة الخاصة وعالمه الروحي الذي یعیش فیھ وحده ، وقدیما قال بعض العارفین :( إن الطرق إلى الله بعدد السالكین ) ص 93ـ94 أنظر التصوف الإسلامي ـ صھیب الرومي ـ وإذا كانت ھناك من فكرة یمكن الخروج بھا من ھكذا تعریفات ، ھو تبین الالتباس الحاصل لدى عینة من المترامین على حقل التصوف وعدم قدرتھم على التمییز بین البعد الفردي والجماعي في التصوف الإسلامي وعدم قدرتھم على فھم میكنزم التفاعل الاجتماعي مع المحیط والطبیعة التربویة لقیام الطریقة التي استدعت تسمیة الشیخ بالمربي والمتعلم بالمرید ـ للتربیة الروحیة ـ تحت بند عریض ھو التزكیة والرقي بالعبادة من نطاقھا الخاص إلى العام لتصیر كل مناحي التصرفات الإنسانیة مشمولة بنظرة العبادة. 
      وإن أھم رد یمكن أن نسوقه ھنا للبرھنة على خطأ مثل ھذا التصور ھو رأي محي الدین ابن عربي في رسالته" العلوم الإلھیة والأسرار الربانیة"(6 )حیث یعرف الطریقة بقوله:" فاعلم أن الطریق إلى الله الذي سلكت علیه الخاصة من المؤمنین الطالبین نجاتھم دون العامة الذین شغلوا أنفسھم في غیر ما خلقوا له ، أنھ على أربع شعب بواعث ودواعي وحقائق ، وأخلاق ، والذي دعاھم إلى ھذه الدواعي والبواعث والأخلاق والحقائق ، ثلاثة حقوق تعرضت علیھم ، حق الله ، وحق للخلق ، وحق لأنفسھم ، فالحق الذي تعالى علیھم ، أن یعبدوه ولا یشركوا به شیئاً ، والحق الذي للخلق علیھم كف الأذى كله عنھم ، ما لم یأمر به الشرع من إقامة حد وصنائع معروف معھم ، على الاستطاعة والإیثار ، ما لم ینه عنه الشرع ، فإنه لا سبیل إلى موافقة الغرض إلا بلسان الشرع ، والحق الذي لأنفسھم علیھم أن لا یسلكوا بھا من الطرق إلا الطریق الذي فیه سعادتھا ونجاتھا ، وإن أبت فالجھل قام بھا ، أو سوء طبع ، فإن النفس الأبیة إنما یحملھا على إتیان الأخلاق الفاضلة دین أو مروءة ، فالجھل یضاد الدین ، فإن الدین علم من العلوم ، وسوء الطبع یضاد المروءة ...) فعلى الرغم مما قیل عن تصوف إبن عربي و نظریته في وحدة الوجود ، فإننا نجد ھنا رأیه واضحا في مسألة إتباع الشرع بقوله - فإن لا سبیل إلى موافقة الغرض إلا بلسان الشرع ـ وبالتالي لا یصح التصوف إلا إذا كان نابعا من القرآن والسنة كما لا یصح إطلاق لفظ المتصوف على من لا یلتزم بحدود الشرع ویقیم العبادات كما أوجبھا الباري عز وجل على عباده وبینھا النبي صلى الله علیه وسلم ، وھذا یظھر بالملموس فساد رأي القس الذي أراد أن یجعل من التصوف مذھبا لا دینیا بالمعنى المفھوم للدین ولكن ، اختراع إنساني صرف ، فلسفي إن صح التعبیر لأنه یروم إدراك الحقیقة الإلھیة من غیر واسطة الوحي ، وھذه لیست بالجدیدة فالطالما رأى خصوم التصوف في مقولة العلم للمصادر الأصلیة للمعرفة الدینیة وھما بالنسبة للإسلام الوحیین اللدني والذوق كمصدر للمعرفة تجاوزاً القرآن والسنة ، ولكن الذي غاب عن مدعي مثل ھذا الرأي أن مثل ھذا العلم مقرر بنصوص القرآن كما توجد الأحادیث الكثیرة التي توضح أن قلب المؤمن یحدثه بالحق وأن الرؤیا الصالحة علم یفتح به الله على من یشاء من عباده ، مما یدخل في بنیة التعالي الممیزة للخطاب الدیني والكشف عن المجالات الغیر حسیة ، الغیبي والوجداني . وعلى الرغم من الأخطاء التي شابت التأویلات العدیدة لكلام القوم في شأن العلم اللدني والذوق إلا أن الإجماع على الانصیاع لضوابط الشرع كان عاما حتى بالنسبة لأكثر الصوفیة شطحا مع الأخذ بعین الاعتبار ما شاب سیرھم من تضخیم وتھویل وأسطرة أخرجت بعضھم عن صحیح الدین والاعتقاد .
      وفي المغرب نجد نفس التوجه یسلكه الشیخ احمد بن محمد بن عجیبة الحسني أحد كبار صوفیة الشاذلیة ، حیث یوضح بما لا تأویل فیه تكامل السلوك والاعتقاد والانضباط لحدود الشرع مع العلم اللدني وعدم وجود أي تعارض بین الباطن والظاھر بالنسبة للصوفي الذي اشتغل على تزكیة نفسه حتى إستوى عنده المجالین ، وذلك كله بتجاوز مجموعة من العقبات یحصرھا في ستة ، أولھا فطم الجوارح عن المخالفات الشرعیة یقول سیدي بن عجیبة في شرح الحكم العطائیة(7) :(اعلم أنك لا تصل إلى منازل القربات، حتى تقطع ست عقبات، العقبة الأولى فطم الجوارح عن المخالفات الشرعیة، العقبة الثانیة فطم النفس عن المألوفات العادیة، العقبة الثالثة فطم القلب عن الرعونات البشریة، العقبة الرابعة فطم النفس عن الكدورات الطبیعیة، العقبة الخامسة فطم الروح عن البخورات الحسیة، العقبة السادسة فطم العقل عن الخیالات الوھمیة، فتشرف من العقبة الأولى على ینابیع الحكم القلبیة وتطلع من العقبة الثانیة على أسرار العلوم اللدنیة وتلوح لك في العقبة الثالثة أعلام المناجاة الملكوتیة ویلمع لك في العقبة الرابعة أنوار المنازلات القربیة وتطلع لك في العقبة الخامسة أنوار المشاھدات الحبیة وتھبط من العقبة السادسة على ریاض الحضرة القدسیة فھنالك تغیب بما تشاھده من اللطائف الإنسیة عن الكثائف الحسیة ) (كتاب إیقاظ الھممشرح متن الحكم) إن عدم القدرة على التمییز بین ظاھرة الزھد والتصوف و بین التصوف الفردي والجماعي ، أنتج لدى أغلب الدارسین خاصة المتحاملین على التصوف الإسلامي ومن ھم من خارج المنظومة الإسلامیة كالمستشرقین ، اختلالا واضحا على مستوى المفاھیم خصوصا في فھم معنى الطریقة والزاویة وجینیالوجیة التصوف الإسلامي تاریخیا ، وإعطاء تأویلات فاسدة وأراء غیر علمیة بالمرة ، خاصة وأنه لدینا بحر من الكتابات من الصعب الغوص فیھا والتقاط لآلئھا إذا كان الدارس معبئا برؤى محددة وأھداف مسبقة تدفعه نحو البحث في التصوف ، فغرابة المجال في جانبه الأدبي تكمن في قابلیة بنیته اللغویة للتأویل المتعدد النتائج ولكن كذلك في غرضه الواضح الذي لا یحتمل التأویل وھو الرغبة في الرقي الروحي للفرد والجماعة بفھم المقاصد العمیقة للشرع. وقد تعرض الشیخ محمد بن عبد الكبیر الكتاني الإدریسي المغربي الشھید سنة 1327ھجریة ، إلى إشكال التأویل في فھم اصطلاحات الصوفیة ، إبان مناظرة كلامیة جمعته ببعض المعارضین للتصوف (8) بقوله ولا یكفي المعترض على الصوفیة معرفة ھذا القدر ـ أي من علومھم ـ بل لابد من زیادة منازل عندھم یعرفھا، وبعد ذلك ربما إن علمھا ، تراه أول قائل بما قالوا ، فیتوافقان وتنقلب عین جھله علما ، والنكرة معرفة أو إیمان ، یصیر كل ذلك عنده رأي عین. معتبرا أن أصل الاعتراض ، الجھل بعلوم القوم ، حیث یقول فأول ما یحق على المنكر حتى یسوغ له الانكار على أقوالھم و أفعالھم و أحوالھم ، أن یعرف سبعین أمرا جعل أھمھا ثلاثة أمور كالتالي 1 ـ إطلاعه على تفسیر القرآن خلفا وسلفا لیعرف أسرار الكتاب والسنة ومنازع الأئمة المجتھدین، ویعرف لغات العرب في مجازاتھا و استعاراتھا حتى یبلغ الغایة. 2 ـ كثرة الاطلاع على مقامات السلف و الخلف في معاني آیات الصفات وأخبارھا ، ومن أخذ بالظاھر ومن أَّول. 3 ـ وأھمھا معرفة اصطلاح القوم فیما عبروا عنه من التجلي الذاتي و الصوري وما ھو الذات وذات الذات ، ومعرفة حضرات الأسماء و الصفات ، والفرق بین الحضرات ، والفرق بین الأحدیة و الواحدیة ، ومعرفة الظھور و البطون ، و الأزل و الأبد ، وعالم الكون و الشھادة ، وعالم الماھیة و الھویة ، والسكر و المحبة . ثم یقول ، فمن لم یعرف مرادھم كیف یحل كلامھم أو ینكر علیھم بما لیس مرادھم إن الصوفي حقیقة ، في نظر الشیخ الكتاني ھو عالم یعمل بعلمه على وجه الإخلاص ، وكل من رمى میزان الشریعة عن ملاحظته زمنا ما ، فھو ممكور به ممقوت ، لا قدم له عند القوم ، ولا ھو منھم ، بل ھو غالط ، لعبت به أیدي الھوى ، كما قال الشیخ الكتاني ، لیتبین للذین یطعنون على التصوف من جھة رمیھم بالقول بإسقاط التكالیف الشرعیة عنھم ، أنه اتھام باطل لا أساس لھ مطلقا في منھاج أھل التحقیق الصوفیة الأخیار .

بقلم:الخمالي بدرالدین

1- التصوف الإسلامي ـ صھیب الرومي ـ سھیل قاشا ـ دار بیسان ـ بیروت ط2007 2.
2- رواه مسلم في صحیحه برقم (256 )عن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه عن أبیه عن النبي صلى الله علیھ وسلم أنه قال: بین الرجل وبین الكفر والشرك ترك الصلاة. أخرجه مسلم في الصحیح، وفي مسند أحمد وفي السنن الأربع بإسناٍد صحیح.
3 ـ خرجھ الإمام أحمد ، وأھل السنن بإسناد صحیح ، عن بریدة بن الحصیب رضي الله عنھ ، وخرج مسلم في صحیحه ، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنھما ، عن النبي صلى الله علیھ وسلم أنه قال : بین الرجل وبین الشرك والكفر ترك الصلاة .
4 ـ فتح الباري شرح صحیح البخاري للحافظ ابن حجر العسقلاني ـ المحقق : عبد العزیز بن عبد الله بن باز ومحب الدین الخطیب ، رقم كتبه وأبوابه وأحادیثه وذكر أطرافھا ، محمد فؤاد عبد الباقي الناشر : دار الفكر 5 ـ ابن عربي حیاته ومذھبه لأسین بلاسیوس، ترجمة عبد الرحمن بدوي، وكالة المطبوعات ـ دار القلم، الكویت ـ بیروت 1979.
6 ـ العلوم الإلھیة والأسرار الربانیة ـ رسالة الشیخ الأكبر محي الدین بن عربي سلسلة إحیاء التراث الإسلامي ـ بدوي طه علام ـ مطبعة الحسین الجدیدة ط 1977 .
7 ـ إیقاظ الھمم شرح متن الحكم ـ احمد بن محمد بن عجیبة الحسني ـ شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده، ط 1 ـ مصر : 1961 .
8 ـ البحر المسجور في الرد على من أنكر فضل الله بالمأثور ـ الشیخ محمد بن عبد الكبیر الكتاني ، تحقیق الدكتور إسماعیل المساوي ـ دار الكتب العلمیة ط 2005.

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى موقعنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الموقع السريع ليصلك جديد الموقع أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

نفحات الطريق