عندما فر الحسن من رجال الحجاج دخل صومعة حبيب العجمي فلما جاءوا إليها قالوا : يا حبيب ، هل رأيت الحسن ؟ قال : نعم ، قالوا : أين ؟ قال : ها هو في صومعتي ، فدخلوا الصومعة فلم يروا أحدا ، وظنوا أن حبيبا يهزأ بهم ، فأغلظوا له قائلين : إنك تكذب . وأقسم لهم قائلاً : أني أقول الصدق ، وها هو في صومعتي . فدخلوا الصومعة ثانية وثالثة ولم يجدوه ، فانصرفوا . وخرج الحسن وقال : يا حبيب إني أعرف أن الله تعالى لم يظهرني لأولئك الظلمة ببركاتك ، فلماذا قلت لهم : إنه هنا ؟ قال : يا أستاذ ! إنه لم يكن ببركاتي أن الله لم يظهرك لهم ، بل كان ببركات الصدق ، ولو كنت كذبت لفضحوني ، أنا وأنت .
- رحاب الطريقة
- -شيخ الطريقة البودشيشية
- -تعريف الطريقة البودشيشية
- التصوف
- -تصوف
- -مصطلحات صوفية
- -أعلام التصوف
- -الإشارة
- -التربية والسلوك
- حكم وأقوال
- -مقالات
- -دراسات وأبحاث
- المكتبة
- -تصفح الكتب
- -تحميل الكتب
- -مختارات من كتب التصوف
- -مجلة "تفحات الطريق"
- متفرقات
- مرئيات
- القرآن الكريم
- -القرآن الكريم برواية ورش
- -تفسير القرآن
- الحكم العطائية
آخر الأخبار
random
جاري التحميل ...
random