واسمع يا فقير ما قلناه لبعض إخواننا وقد حصلت له برودة في حاله ولم يدر سببها فشكى إلينا ألمه، فقلت له: شؤم حالك عاد عليك، لو كانت أحوالك صافية لاهتديت بشوارق العناية الربانية، ولكن أنت وكّلك الحق إلى نفسك لقلة صدقك، فتصرفت فيك كيف شاءت لشدة سلطانها وعظمة قهرها، فجاء الكسل من حيث لا تشعر، والآن أخلص لله في الأحوال بنعت حركتها فإنّ الهمّة تتحرّك وإذا تحرّكت همّتك صفت أحوالك وتقوّت بعد ضعفها،والله يوفّقنا جميعاً لما فيه رضاه.والسلام.
واسمع يا فقير ما قلناه لبعض إخواننا وقد حصلت له برودة في حاله ولم يدر سببها فشكى إلينا ألمه، فقلت له: شؤم حالك عاد عليك، لو كانت أحوالك صافية لاهتديت بشوارق العناية الربانية، ولكن أنت وكّلك الحق إلى نفسك لقلة صدقك، فتصرفت فيك كيف شاءت لشدة سلطانها وعظمة قهرها، فجاء الكسل من حيث لا تشعر، والآن أخلص لله في الأحوال بنعت حركتها فإنّ الهمّة تتحرّك وإذا تحرّكت همّتك صفت أحوالك وتقوّت بعد ضعفها،والله يوفّقنا جميعاً لما فيه رضاه.والسلام.