يقول سيدي أبو مدين الغوث رضي الله عنه :
- من تحقق بالعبودية نظر أفعاله بعين الرياء ، وأحواله بعين الدعوى ، وأقواله بعين الافتراء ، وكلما عظم المطلوب في قلبك ، صغرت نفسك عندك ، وتضاءلت القيمة التي تبذلها في تحصيله ، وكلما شهدت حقيقة الربوبية وحقيقة العبودية ، وعرفت الله ، وعرفت النفس ، وتبين لك أن ما معك من البضاعة لا يصلح للملك الحق ، ولو جئت بعمل الثقلين خشيت عاقبته وإنما يقبله بكرمه وجوده وتفضله ، ويثيبك عليه أيضا بكرمه وجوده وتفضله .
- حُسن الخُلق، معاشرة كل شخص بما يؤنسه ولا يوحشه مع العلماء، وبحسن الاستماع والافتقار، ومع أهل المعرفة بالسكون والانتظار، ومع أهل المقامات بالتوحيد والانكسار.
- الحق سبحانه وتعالى يجري على ألسنة علماء، كل زمان بما يليق بأهله، وإذا ظهر الحق، لم يبق معه غيره.
- الزهد: إذا تاب الإنسان والتزم الورع، وأصبح زاهدا، فإنه يكون قد قطع مرحلة لابأس بها من مراحل التمهيد، للبدء في التصوف.
- التوبة: طلب الإرادة قبل تصحيح التوبة غفلة.
- الإخلاص: ما خفي على النفس درايته، وعلى المَلَك كتابته، وعلى الشيطان غوايته، وعلى الهوى إمالته.
- أضر الأشياء، صحبة عالم غافل، أو صوفي جاهل، أو واعظ مداهن.
- أُسِّس التصوف على الجد والاجتهاد، وقطع المألوفات والاعتياد.
- الحضور مع الله جنة، والغيبة عنه نار، والقرب منه لذّة، والبعد عنه حسرة وموت، والأنس به حياة.
- الشيخ من هذبك بأخلاقه، وأدبك بأطرافه، وأنار باطنك بإشرافه.
- المحاسبة: بالمحاسبة يصل العبد إلى درجة المراقبة.
- المراقبة: هي اليقين بأن عليك رقيب.
- المعرفة: ثمرة التصوف،تسليم لله سبحانه وتعالى تسليما كاملا.
ابو مدين سمعت عنه الكثير من الشيخ محي الدين
ردحذف