آخر الأخبار

جاري التحميل ...

القلب السليم

  • قال: التفويض الى الله، والرضا بقضاء الله.
  • قال ابن عطاءرحمه الله : قلبٌ خالٍ من الاشتغال بشيء سوى مولاه، سلم له الطريق اليه فلم يفرح على شيء سواه.
  • قال بعضهم: السليم فى لسان العرب اللديغ، واللديغ هو القلق المزعج فكأنه يقول: ثلاث لا يهدأ من الجزع والتضرع من مخالفة القطيعة.
  • قال الواسطي رحمه الله : سلم من سوء القضاء، وسئل الواسطى عن القلب السليم؟ فقال: سليم من الإعراض عن الله.
  • قال الجنيد رحمه الله : السليم الذى لا يكون فيه إلا حُبه.
  • قال بعضهم: السليم الذى قد سلم من آفات الدنيا، ومطابع العقبى، ولا يكون فيه الشغل بمولاه.
  • وقال الواسطي رحمه الله : قلب سليم فارغ من الآفات لم يتجرع الغصص التى فيها أولو العاهات.
  • قال ابن عطاء رحمه الله : الذى يلقى الله وليس له همة سواه.
  • قال بعضهم: السليم الذى يدخل الدنيا سالمًا من علامات الشقاء، ويعيش فى الدنيا سالمًا من ركوب الهوى، ويخرج من الدنيا سالمًا من سوء القضاء ويقوم بين يدى الله جل وعز سالمًا من نزول البلاء والله عنه راضٍ.
  • قال ابن عطاء: قلبٌ سليم أى: سليم من غير الله.
  • وقال أيضًا: السليم الذى لا يشوبه شىء من آفات الكون الفارغ من الهواجس والموارد.
  • قال الواسطي رحمه الله : ابتلى إبراهيم عليه السلام فى نفسه وأهله، وولده فلم يؤثر فيه شىء من ذلك لسلامة قلبه عن الأكوان وما فيها، فلم يؤثر عليه شىء لما سلمت حالته مع الحق هان عليه كل ما عداه.
  • وقال أيضًا: القلب السليم هو أن يلقى الله، وليس فيه مع الله شريك من كفر أو رياء أو غير ذلك، وهو الذى فنى عن الأشياء بالله ثم فنى عن الله بالله، وسئل بعضهم: بما تنال سلامة الصدر؟ قال: بالوقوف على حق اليقين وهو القرآن ثم حينئذٍ يعطى على اليقين وهو المعرفة، ثم يعطى بعده حق اليقين وهو المشاهدة، ثم يعطى بعدها عين اليقين، وهو الفناء عن الأحوال، والرسوم فيسلم لك صدرك وعلامته أن ترى العبد راضيًا فى جميع الأحوال ولا يتخلل قلبه خلاف على ربه بحال.
  • قال أبو عثمان: هو على أربع منازل: أولها: سلامة القلب من الشرك، الثانى: سلامة القلب من الأهواء المفعلة. الثالث: سلامة القلب من الرياء والعجب. والرابع: سلامة القلب من ذكر كل شىء سوى الله.
  • وقال أبو سعيد الخراز: فى قوله: { إِلاَّ مَنْ أَتَى ٱللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ } قال ليس فيه إلا الله، ومنه قول الخليل: { { وَٱجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ } [البقرة: 128] وقول يوسف صلى الله عليه وسلم: { { تَوَفَّنِي مُسْلِماً } [يوسف: 101] والإسلام يجمع شيئين من أصل واحد، وهو إخلاص القلب بتوحيد الله واستكانة العبودية مع ملازمة موافقة الله.
  • قال القاسم: السليم الذى سلم من سوء القضاء.
  • وقيل الذى سلم من الكبائر، وقيل: الذى سلم من الشرك، وقيل: الذى سلم من بغض أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم.
  • وقال سهل: الذى سلم من البدع.
  • وقال الشبلى: سليمًا من جميع ما فى الكون.
  • قال أبو بكر الوراق: القلب السليم الراضى لمجارى المقدور عليه فى المحبوب والمكروه.
  • سئل سهل عن قوله تعالى: { إِلاَّ مَنْ أَتَى ٱللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ } قال: التفويض الى الله، والرضا بقضاء الله.

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى موقعنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الموقع السريع ليصلك جديد الموقع أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

نفحات الطريق الصوفية