آخر الأخبار

random
جاري التحميل ...

  1. الله الله احييتم فينا سنة نبينا بسيرة جدنا وإمامنا المولى إدريس الأزهر. . جعله الله في ميزان حسناتكم

    ردحذف
  2. شكرا لكم،الله الله في سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وآل سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله لنحن من المحظوظين، اللهم أدمها علينا نعمة يا ولينا و مولانا

    ردحذف
  3. السلام عليكم كل عام وانتم بخير واشكركم على المعلومات القيمة ورضى اله عن كل السادة الادارسة بالله اخوتى اسال عن الطريقة العرفانية التى كان يتبعها مولاى ادريس وشكرا لكم

    ردحذف
  4. مولاي إدريس بن مولاي إدريس حفيد الرسول صلى الله عليه و على اله و سلم
    يكفيكم يا أهل البيت من عظيم الفضل من لم يصل عليكم فلا صلاة له
    إنما يريد الله أن يذهب عنكم الرجس ال البيت و يطهركم تطهيرا
    مولاي إدريس عند قدومه للمغرب الاقصا أقام الخلافة التي أوصى بها الله و رسوله =دولة الأدارسة و اتخذ من قصر فرعون عاصمة لدولته= وليلي

    ردحذف
  5. توفي إدريس بن عبدالله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط عام ١٧٥ هجري

    ردحذف

أولياء الله : المولى إدريس الأول والثاني.




إدريس بن عبد الله الهاشمي القُرشي (127 هـ/ 743م - 177هـ/793م) هو إدريس بن عبد الله بنالحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب أول من دخل المغرب من الطالبيين أسس فيها عام 172هـ الدولة الإدريسية التي تعتبر ثاني دولة إسلامية مستقلة (عن الخلافة الإسلامية) في المغرب الأقصى بعد دولة الأمويين في الأندلس. توجه إدريس الأول إثر إيقاع الثورات الداخلية على بني العباس إلىمصر حيث كان واضح مولى صالح بن المنصور المعروف بالمسكين - من أنصار الدعوة الطالبية - واليا عليها فأشار على الإمام إدريس أن يتوجه إلى المغرب الأقصى فقام وساعده في ذلك بعد أن أفلت من موقعة فخ قرب مكة التي وقعت سنة 169هـ/785م بين الطالبيين (بقيادة الحسين بن علي بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب) و العباسيين (بقيادة المهدي بن أبي جعفر بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب).
نسبه 
هو: إدريس بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. أمه: عاتكة بنت عبد الملك بن الحرث المخزومي الشاعر بن خالد بن العاص بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. يرجع نسب إدريس الاول إلى رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم من جهة فاطمة الزهراء.
لجوء المولى إدريس إلى المغرب
كان لفشل ثورة الحسين بن علي صاحب موقعة فخ سنة 169 هـــ / 786 م نتائج سلبية على العلويين المشتركين فيها. فقد حاول العباسيون استئصالهم. ولكن يشاء القدر أن ينجو من تلك المجزرة إدريس وأخوه يحيى.
المولى إدريس في مصر: 
وفي مصر كان للعلويين أنصار وعلى رأسهم صاحب بريدها واضح مولى صالح بن أبي جعفر المنصور . بادر إدريس إلى الاتصال به. وما إن عرف بوجوده حتى أسرع إلى لقائه في مخبئه. وهنالك عمل على إخراجه من مصر بالسرعة الممكنة خشية عليه من عيون بني العباس والوالي سليمان بن علي فقرر أن ينقله مع قافلة البريد إلى خارج حدود مصر لأن القافلة معفية من التفتيش ومن التدقيق بهوية موظفيها لأنهم من الأشخاص المخلصين للخليفة. وهكذا استغل واضح مركزه لإنقاذ المولى إدريس فحمله مع راشد إلى خارج حدود مصر. ولما أصبح بمأمن من مصالح التفتيش انفصل مع راشد عن قافلة البريد بعد أن ودع واضحًا وشكره. وصار الاثنان حتى دخلا القيروان.
المولى إدريس في القيروان:
وصل إدريس إلى القيروان ومعه راشد فأقاما بها مدة، زمن واليها يزيد بن حاتم بن قبيصة بن المهلب. كانت القيروان لا تزال على ولائها للعباسيين، وواليها يخضع مباشرة للخليفة في بغداد ويتلقى الأوامر منه. فخاف إدريس وقرر الرحيل إلى بلد تتلاشى فيه سلطة بغداد فسار متخفيا مع مولاه راشد حتى حلا في تلمسان. استراح المولى إدريس في تلمسان أيامًا ثم غادرها إلى طنجة، فاجتاز وادي ملوية ودخل السوس الأدنى.
المولى إدريس في طنجة:
وصل إدريس إلى طنجة وشرع يدرس أحوالها، كانت طنجة خارجة عن سلطة بغداد، لكنها المركز الرئيسي للعبور إلى الأندلس تعج بالعديد من الناس ذوي الاتجاهات المتباينة الذين لا يمكن الوثوق بهم والاعتماد عليهم، وهي أيضا مهددة من دولة الأمويين في الأندلس، ناهيك عن قلة أنصاره فيها. لذلك قرر مغادرتها لأنها لا تحقق طموحه. فيمم شطر جبل زرهون حيث تقيم قبيلة أوربة. ويبدو أن الذي أوحى إليه بهذا الرأي هو مولاه راشد. وهذا يقوي الاعتقاد بنسب راشد البربري، فوصلا إلى مدينة وليلي قاعدة زرهون في غرة ربيع الأول 172 هـــ / 9 آب 788 م. وهي مدينة متوسطة كثيرة المياه والزيتون محاطة بسور عظيم وحلا ضيفين على أميرها إسحاق بن محمد بن عبد الحميد الأوروبي.
إستقرار المولى إدريس في وليلي: 
كان راشد لا يزال يحتفظ منذ طفولته ببعض عادات البربر والتي أخذ بعضها عن والده. فقدم سيده إلى نسيبه الذي رحب بضيفه وأكرمه. وكان إسحق رجلا مستنيرًا. أقام إدريس في ضيافته ستة أشهر أمن فيها واطمأن بانت خلالها شمائله الحميدة الموروثة عن آبائه وأجداده. فكان حليمًا كريمًا حسن الطوية صادق النية متواضعًا بليغًا متفقهًا في الإسلام. وأكب إدريس على تثقيف مضيفه وتعليمه أصول الإسلام وأحكامه، فازداد تعلق إسحق بمولاي إدريس لما رأى هذه الصفات فخلع طاعة العباسيين وبايعه بالإمامة. واغتنم مناسبة حلول شهر رمضان من ذلك العام فجمع أقاربه وقدم إليهم الإمام إدريس سليل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبين لهم حلمه وعلمه وكمال دينه. فقالوا له: الحمد لله الذي أتانا وشرفنا بجواره فهو سيدنا ونحن عبيده نموت بين يديه. فما تريد منا؟ قال تبايعونه. قالوا سمعًا وطاعة ما منا من يتوقف عن بيعته وما يريد. فبايعوه بمدينة وليلي يوم الجمعة 4 رمضان 172 هـــ / 6 شباط 789 م على السمع والطاعة والقيام بأمره والاقتداء به في صلواتهم وغزواتهم وسائر أحكامهم. كانت قبيلة أوربة وفيرة العدد قوية الشكيمة تفرض سيطرتها على منطقة زرهون. اجتمعت حول الإمام إدريس ونصرته، ودعت القبائل المجاورة لمبايعته، فلبت الدعوة وبايعته قبيلتا مغيلة وصدينة.
البيعة: 
بعد أن تلقى الإمام المولى إدريس بيعة أنصاره الأوائل خطب فيهم خطبة مختصرة معبرة.
جاء فيها: { وبعد حمد الله والصلاة على نبيه وآله قال: أيها الناس لا تمدوا الأعناق إلى غيرنا فإن الذي تجدونه عندنا من الحق، ولا تجدونه عند غيرنا...}.
وما أن بويع المولى إدريس حتى كون جيشا من قبائل زناتة وأوربة وصنهاجة وهوارة وقاده لفتح أقاليم مغربية أخرى وتوسيع مملكته. فاستولى على شالة، ثم على سائر بلاد تامسنا وتادلا. وعمل على نشر الإسلام بها. ثم عاد بجيشه إلى وليلي في آخر ذي الحجة من سنة 172 هـ. وتوقف مدة قصيرة بقصد إراحة الجنود.
ثم خرج في سنة 173 هـ لمواصلة نشر الإسلام بالمعاقل والجبال والحصون المنيعة، مثل حصون فندلاوة وحصون مديونة وبهلولة وقلاع غياثة وبلاد فازاز أي الأطلس المتوسط. وتوصل إلى نتائج إيجابية عند قيامه بتبليغ الدعوة، حيث استجاب السكان لدعوته بالقبول. ثم عاد من حملته العسكرية تلك في جمادى الأخيرة سنة 1733 إلى مدينة وليلي بقصد إراحة جيشه.
وفي نصف رجب من السنة ذاتها (8 دجنبر 789)، توجه المولى إدريس بجيشه صوب الجهة الشرقية من المغرب الأقصى، فوصل إلى مدينة تلمسان وخيم قبالتها. فخرج إليه أميرها محمد بن خزر بن صولات المغراوي فطلب منه الأمان، فأمنه المولى إدريس، فقدم له محمد بن خزر بيعته، ودخل المولى إدريس إلى تلمسان بعد أن بايعته قبائل زناتة بتلك الجهات.

هكذا حصل المولى إدريس على نتائج كبيرة في أقل من سنتين، بفضل جده ومثابرته وشجاعته، وأصبح يضم تحت سلطته مملكة تمتد من تامسنا غربا إلى تلمسان شرقا، مارة بتادلا والأطلس المتوسط. كل هذا أثار مخاوف الخليفة هارون الرشيد، سيما وهو يلاحظ أن إدريس في تحركاته العسكرية الأخيرة أخذ يتجه نحو الشرق وبات يشكل خطرا وشيكا على ولايتها الأمامية في المغرب: أفريقية، التي كانت يومئذ في وضع قلق وتعاني من اضطرابات مختلفة. فلم يرالرشيد بدا من التخلص من مولاي إدريس بأية وسيلة ،فقرر اللجوء إلى أسلوب الاغتيال عن طريق السم سنة 174 هـ / 791, وكان عمره 47 سنة.

بقي أن نشير - ونحن لا نزال مع المولى إدريس الأكبر - إلى علمه وأخلاقه، فيقول عنه الإمام عبد الله بن حمزة في المرجع الشافي: «وكان في نهاية العلم والورع تلو أخيه (يحيى) في الفضل والزهد والسخاء والشجاعة والكرم، وكان حليف القرآن، حسن القراءة شجيها» .
وعن شجاعته يقول الرضا بن موسى الكاظم: «إدريس ابن عبد الله من شجعان أهل البيت، والله ما ترك فينا مثله». 
وهذا داوود ابن القاسم الجعفري يترك عنه الارتسامة التالية: «... وكنت معه بالمغرب، فما رأيت أشجع منه ولا أحسن وجها»
كان الإمام المولى إدريس الثاني عالمًا بكتاب الله قائمًا بحدوده راويًا للحديث جوادًا كريمًا حازمًا فاضلًا، له عقل راجح وحلم واسع وإقدام في مهمات الأمور. بلغت الدولة الإدريسية على يد الإمام إدريس الثاني أقصى اتساع لها، إذ امتدت من وادي شلف بالمغرب الأوسط شرقًا غلى المحيط الأطلسي غربًا ومن ساحل البحر المتوسط شمالًا إلى الصحراء جنوبًا. وقد سادها الأمن والاستقرار وانصرف الإمام إلى تنظيم شؤونها فنشر الإسلام في أصقاعها النائية التي لم يصل إليها والده الإمام المولى إدريس الأول من قبل وطبق أحكام الشريعة الإسلامية في أرجائها وجبى الأموال المستحقة. خلف الإمام المولى إدريس الثاني باثني عشر ولدًا ذكرًا هم محمد وعبد الله وعيسى وإدريس وأحمد وجعفر ويحيى والقاسم وعمر وعلي وداوود وحمزة وبكرهم محمد. وابنة وحيدة عاتكة. فقام بالأمر من بعده وبعهدة منه محمد، أمه حرة من أشراف نفزة وتلقب بالمنتصر. 

وأولى كراماته التي ظهرت للناس وعاينوها عن قرب ما وقع للإمام إدريس بن إدريس وهو ابن عشر سنين، لما بويع له بالخلافة، وخطب البرابر وغيرهم من أهل المغرب،فأذهل الخاصة والعامة، وأخذ بمجامع قلوبهم، فمَلَكهم ظاهرا وباطنا، وهو لم يبلغ الحِنْث، وذلك من قوة المدد المحمدي، وقرب عهده بالوجود النبوي، فألان الله له بالنور القلوب، كما ألان لجَدِّه عليه السلام قلوب الكفار للإسلام".فعلم ببركته أهل المغرب بعدما جهلوا، وعملوا بعدما ضيعوا، وأقبلوا بعدما أعرضوا، واتصلوا بعدما انفصلوا، وقربوا بعدما بعدوا، وتأنّسوا بعدما استوحشوا، وعزّوا بعدما ذلوا، وغلوا بعدما رخصوا، وعلوا بعدما سفلوا..."

يقول عنه صاحب طبقات الشاذلية : « كان ـ علاوة على علوّ همته وحاله ـ عالماً فاضلاً جليل القدر لا ينحرف عن جادة الشريعة قيد شعرة، متحمساً للدين عاملاً على نشر فضائله. وهو رجل من آل البيت، فيه ما فيهم من صفات الاتجاه إلى الله والزهد، والشجاعة والأريحية، ويتصل نسبه بسيدنا الحسن رضي الله عنه ». 
من كراماته بعد وفاته رضي الله عنه
• ظهور جسده المقدس الكريم في قبره الكائن في الحائط الشرقي الأيسر من جامع الشرفاء، لم تعْدُ عليه الأرض بعد دفنه من ستمائة سنة...، وقد بلي اللحد الذي هو الحجالصلد دون جسده الذي هو لحم وعظم.
• فأعْظِمْ بها من كرامة باقية إلى يوم القيامة، قاطعة بوجوده في ذلك المحل الأطهر، رفعت الشكوك والأوهام بطلوع فجر التبيين بعد تطاول العصور والأعوام، فلا سبيل حينئذ إلإنكار مجده وإنكار وجوده في هذا المحل العظيم، بعد رؤيته فيه هذه المدة وشهوده. 
• إجابة دعائه في جميع ما دعا به لفاس وسُكّانها: "اللهم وفِّق سكانها وقُطّانها للخير وأعنْهم عليه، واكفهم مؤنة أعدائهم، وأدِرّ عليهم الأرزاق، واغمد عنهم سيف الفتنة والشقاقإنك على كل شيء قدير".

وفي موضع آخر دعا لفاس فقال: "اللهم اجعلها دار علم وفِقه يُتلى فيها كتابك، وتقام فيها حدودك وشرائع دينك ما بقيت الدنيا".
فكان جميع ما سأله من الله عز وجل، فاستجاب له دعاءه، وله في ذلك قدوة في جَدِّه عليه السلام في دعائه للمدينة بقوله: (اللهم بارك لنا في مُدّنا وصاعنا وانقل حماها إلى الجحفة)؛ ومما يدل على إجابة دعائه لأهل مدينة فاس، ما ذكره الإمام العارف بالله سيدي أحمد زروق في بعض تعاليقه أن ثلاث مدائن بالمغرب أكثر الناس صلاة وديانة وهي غرناطة وتونس وفاس.
رؤية كثير من الناس له مناماً على هيئة السُّلطان ومعه جنوده وعساكره وخُدّامُه، وهو يأمر أو يحكم أو يتصرف، ثم يظهر مصداق ذلك في اليقظة
ما شاع وذاع وشهد به الكشف ومرائي الصالحين، من اجتماع الأولياء والصالحين وأهل الدائرة عنده في ضريحه إذا أرادوا عقْد أمْرٍ مُهِم....
وصفه غير واحد من العلماء الأتقياء بالقطبانية وأنه من أهل التصريف والتحكيم، قال الكتاني: "اعلم أن تصرُّف هذا الإمام رضي الله عنه في هذا المغرب الأقصى حيّاً وميِّتاً انعقد عليه إجماع ذوي البصائر، واتفقت عليه كلمة الأعلام من هذه الأمة المحمدية وسائر الأكابر، وشهد به الكشف الصريح والعيان، وقام بمضمونه الدليل الواضح والبرهان، وأكّدتْه حكايات الصالحين والأخيار، ومرائي أهل الخير والاستبصار...".
وفاته
توفي إدريس الثاني نهار الثاني عشر من جمادى الآخرة سنة 213 هـــ / 29 آب 828 م وله من العمر ست وثلاثون سنة 177-213 هـــ / 712 – 828م. وسبب وفاته أنه تناول حبة عنب فشرق بها، ويعتقد أنها كانت مسمومة. وكانت وفاته بمدينة فاس ودفن بها. 

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى موقعنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الموقع السريع ليصلك جديد الموقع أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

نفحات الطريق