قوله تعالى: (ولا تنس نصيبك من الدنيا)(القصص 77)
ليس النصيبُ من الدنيا جَمْعَها ولا مَنْعَها ، إنما النصيبُ منها ما تكون فيه فائدة بحيث لا يُعْقِبُ ندماً ، ولا يُوجِبُ في الآخرةِ عقوبةً.
قال مجاهد : ( وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ) قال: العمل بطاعته.
يقول ابن عجيبة :{ وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا } ، وهو أن تأخذ ما يكفيك ويصلحك. وقيل: معناه: واطلب بدنياك آخرتك فإن ذلك حظ المؤمن منها لأنها مزرعة الآخرة ، فيها تكتسب الحسنات وترفع الدرجات، أي: لا تنس نصيبك منها أن تقدمه للآخرة.
وقيل : نصيب المريد من الدنيا مجالسة العارفين بالله والفقراء والصُبَّر الصادقون فى العشق القائمون بالله بشرط المحبة والشوق والبذل والايثار فى خدمتهم وصحبتهم.
ويقال النصيبُ من الدنيا ما يَحْمِلُ على طاعته بالنَّفْس، وعلى معرفته بالقلب، وعلى ذِكْرِه باللسان ، وعلى مشاهدته بالسِّرِّ.
سئل سفيان الثوري رحمة الله عليه عن قوله: (وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا) قال : لا تغفل عن عمرك في الدنيا أن تعمل بالطاعة.
قال بعضهم: نصيبك منها أن لا تغتر بها ولا تسكن إليها فإنها لم تدم لأحد ولم تبق له.
وقال الإمام الجنيد رضي الله عنه في هذه الآية: لا تترك إخلاص العمل لله في الدنيا فهو الذي يقربك منه ويقطعك عما سواه.
قال مجاهد : ( وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ) قال: العمل بطاعته.
يقول ابن عجيبة :{ وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا } ، وهو أن تأخذ ما يكفيك ويصلحك. وقيل: معناه: واطلب بدنياك آخرتك فإن ذلك حظ المؤمن منها لأنها مزرعة الآخرة ، فيها تكتسب الحسنات وترفع الدرجات، أي: لا تنس نصيبك منها أن تقدمه للآخرة.
وقيل : نصيب المريد من الدنيا مجالسة العارفين بالله والفقراء والصُبَّر الصادقون فى العشق القائمون بالله بشرط المحبة والشوق والبذل والايثار فى خدمتهم وصحبتهم.
ويقال النصيبُ من الدنيا ما يَحْمِلُ على طاعته بالنَّفْس، وعلى معرفته بالقلب، وعلى ذِكْرِه باللسان ، وعلى مشاهدته بالسِّرِّ.
سئل سفيان الثوري رحمة الله عليه عن قوله: (وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا) قال : لا تغفل عن عمرك في الدنيا أن تعمل بالطاعة.
قال بعضهم: نصيبك منها أن لا تغتر بها ولا تسكن إليها فإنها لم تدم لأحد ولم تبق له.
وقال الإمام الجنيد رضي الله عنه في هذه الآية: لا تترك إخلاص العمل لله في الدنيا فهو الذي يقربك منه ويقطعك عما سواه.