لا يصل إلى غاية رضاء الحق تعالى وكماله الذي في قلبه شيء صفته سوى الحق تعالى من كل ما يمنعك عنه تعالى؛ لأنه تعالى وهبك نعمة الوجود وما وضع فيك إلا قلباً واحداً :(مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِى جَوْفِهِ)، وذلك حتى تكون من الغير مُعرضًا، وعليه مُقبلًا، وفي محبّته خالصاً صادقًا؛ لأن القلب الواحد يكفيه مُحبًّا واحدًا، ولا ينبغي أن تجعل القلب الواحد مائة جزء، وترسل كلّ جزءٍ منها لطلب مقصد، والتفرقة ليست إلا هذا، أو الجمعية أن يشتغل الواحد بالواحد ويعرض عن الكل، وظن بعض أن جمعية القلب في جميع الأسباب فبقوا في التفرقة أبد الآباد، وكل من كان في التفرقة والوسواس فهو عند أهل الجمع من أشر الناس، بل ليس بناس إنما هو نسناس، فالسالك يجب عليه أن يخرج من التفرقة، ولا يسلك إلا طريق الوصول إلى ربِّ الأرباب.
- رحاب الطريقة
- -شيخ الطريقة البودشيشية
- -تعريف الطريقة البودشيشية
- التصوف
- -تصوف
- -مصطلحات صوفية
- -أعلام التصوف
- -الإشارة
- -التربية والسلوك
- حكم وأقوال
- -مقالات
- -دراسات وأبحاث
- المكتبة
- -تصفح الكتب
- -تحميل الكتب
- -مختارات من كتب التصوف
- -مجلة "تفحات الطريق"
- متفرقات
- مرئيات
- القرآن الكريم
- -القرآن الكريم برواية ورش
- -تفسير القرآن
- الحكم العطائية
آخر الأخبار
random
جاري التحميل ...
random