آخر الأخبار

جاري التحميل ...

شرح حكم الشيخ الأكبر : لا ينال غاية رضاه مَن في قلبه شيء سواه

لا يصل إلى غاية رضاء الحق تعالى وكماله الذي في قلبه شيء صفته سوى الحق تعالى من كل ما يمنعك عنه تعالى؛ لأنه تعالى وهبك نعمة الوجود وما وضع فيك إلا قلباً واحداً :(مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِى جَوْفِهِ)، وذلك حتى تكون من الغير مُعرضًا، وعليه مُقبلًا، وفي محبّته خالصاً صادقًا؛ لأن القلب الواحد يكفيه مُحبًّا واحدًا، ولا ينبغي أن تجعل القلب الواحد مائة جزء، وترسل كلّ جزءٍ منها لطلب مقصد، والتفرقة ليست إلا هذا، أو الجمعية أن يشتغل الواحد بالواحد ويعرض عن الكل، وظن بعض أن جمعية القلب في جميع الأسباب فبقوا في التفرقة أبد الآباد، وكل من كان في التفرقة والوسواس فهو عند أهل الجمع من أشر الناس، بل ليس بناس إنما هو نسناس، فالسالك يجب عليه أن يخرج من التفرقة، ولا يسلك إلا طريق الوصول إلى ربِّ الأرباب.

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى موقعنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الموقع السريع ليصلك جديد الموقع أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

نفحات الطريق الصوفية