آخر الأخبار

random
جاري التحميل ...

  1. شرح رسائل الشيخ عبد القادر الجيلاني الشيخ سمير عبد الحي

    https://asrare.net/node/585954

    ردحذف
  2. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف

رسائل الشيخ عبد القادر الجيلاني

رسائل الشيخ عبد القادر الجيلاني

بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله رب العالمين 
وصلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

أما بعد : فهذه خمسة عشر مكتوبا للأستاذِ القطبِ الربَّاني و الغَوْثِ الصَّمداني الشيخ عبد القادر الجيلاني قدس اللهُ سرَّه العزيز، كانت بلسان العَجَميّ مُشتملةً على حكمٍ ومواعظَ، بأنواعِ بأنواع الاستعارة والتشبيهِ والاقتباسِ والتَّضمينِ لنَحْوِ مائتينِ و خمسةَ و سبعينَ آية قرآنية، ومُشيرةً إلى أذواقِ وأحوال الصُّوفيَّة، فنسخَ للفقيرِ علي بن حُسام الدّين الشَّهير بالمُتَّقي أن أعرَبَهُ وأُتَرجِمَهُ مَضمون المكتوبِ مع اعترافهِ بأنَّهُ مؤزَجي البضاعَةِ في العباراتِ لاسيَّما في التَّرجمة إشارةُ إمامِ أهل الإشارة وهي هذه : 

المكتوب الأول


أيها العزيز إذا أَومضَتْ بُرُوقُ الشُّهودِ من غَمامِ فَيْضِ (يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُوهَبَّتْ رَوايِحُ الوُصولِ مِن مَهَبِّ عِنَايَةِ :(يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُتَزْهَرُ رَياحينُ الأُنْسِ في رياضِ القُلُوبِ و تَتَرَنَّمُ بَلابِلُ الشَّوْقِ في بَساتينِ الأرْواحِ بِنَغماتِ (يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ). وتشتَعِلُ نيرانُ الاشتياقِ في كوانينِ السَّرائِرِ وَتَكِلُّ أجْنِحَةُ أطيَارِ الأَفْكارِ في فضاءِ العَظَمةِ من غايةِ الطَّيرانِ وَتَضِلُّ عنِ الطَّريقِ فَحُولُ العُقُولِ في بَوَادي المَعرفَةِ وتُزَلْزِلُ قَواعدُ أركانِ ألافهامِ من صَدَمَةِ الهَيْبَةِ وتَجْري سُفُنُ العَزائمِ في لُجَجِ بِحارِ (مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِبِرِيَاحِ (وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالوعندَ تَلاطمِ أمواجِ بَحْرِ عِشْقِ (يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُيُنادي كلُّ واحدٍ بلسانِ الحَالِ (رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبَارَكًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَفَتُدْرِكُهُمْ سَابقَةُ عِنايةٍ (إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَىوتَنْزِلُ على ساحِلِ جُوِديِّ (مَقْعَدِ صِدْقٍوتُوَصِّلُهُم الى مجَاَلسِ سُكارى (أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْوتَبْسُطُ لهم سُمَاطَ نَعيمٍ (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌوتُديرُ عليهم كُؤوسُ الوُصولِ من دِنانِ القُرْبِ بأيدي سقاة ِ(وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًاو يَتشرَّفون بِمُلْك أبَدًا ودَولَة سَرْمَدًا (وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا).

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى موقعنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الموقع السريع ليصلك جديد الموقع أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

نفحات الطريق