آخر الأخبار

جاري التحميل ...

توحيد الله جل جلاله

توحيد الله جل جلاله

التوحيد هو إفراد المقصود بالقصد، وهو الشراب الطهور الذي سقاه الله بيد عنايته من سلسبيل محبته، إحساناً منه سبحانه بسابقة الحسنى أزلاً، وهو رابطة الإسلام، ورابطة النبوة، ورابطة الله.

أول التوحيد ووسطه وآخره :


التوحيد هو أن يعرف العبد صفات الله الجليلة والكاملة، وهو الإقرار بالوحدانية، لا يتلقى من الورق، إنما يتلقى من أفواه الرجال،وهو سر يكاشف الله به عباده، ولا يمكن التعبير عنه بالكلام، وهو أدق من أن يشار إليه بأكمل العبارات.
1 - أوله : تسليم.
2 - وسطه : اتحاد بالعليم، مسارعاً إإلى ما يحبه الواحد، وإن حرم الثاني ما يحبه.
3 - آخره : قيام بالقيومية على النهج القويم.

أنواع التوحيد :


التوحيد هو أن تعلم أن قدرة الله على الأشياء ب( كن )، وصنعه للأشياء بلا علاج ولا علة في كل شيء صنعه، ولا علة لصنعه،وليس في السموات العلا ولا في الأراضين السفلى مدبر غير لله، وكل ما يتصور في فهمك فإنه بخلاف ذلك، والتوحيد ثلاثة :
1 - توحيد الله الله.
2 - توحيد الناس الناس الله بالله.
3 - توحيد الناس الله بأنفسهم، وهو الشرك الخفي.

حلاوة التوحيد :

التوحيد هو تمييزالحادث من القديم، حتى يذوق حلاوة التوحيد، ولم يكن في لبس من خلق
جديد، ومن حكم عليه خياله ووهمه، نظر إلى المادة وأعراضها، فنسى الله تعالى، فأنساه الله نفسه، قال عز وجل : { نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ}(الحشر:19) ومن نسى نفسه بدءاً ونهاية، تمنى يوم القيامة أن يكون تراباً.

توحيد الإقرار:

الإقرار بالتوحيد نجاة في الدنيا من كل شدة، وفوز بالجنة يوم القيامة إن غفر الله له ذنوبه، أو رجوعه إلى الجنة إن حاسبه الله عليها .

توحيد الشهود :

هذا التوحيد الشهودي ثمرة الاستقامة وصاحبه يتمكن في مقام الإحسان.
قال عز وجل : {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ}(فصلت:) وهو الواصل المتصل بل هو نجم لآله وخلانه يسقى الماء واللبن، ويمنح الفضل والمنن.

اصطلاحات الصوفية والتصوف
محمد ماضي أبو العزائم

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى موقعنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الموقع السريع ليصلك جديد الموقع أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

نفحات الطريق الصوفية