آخر الأخبار

random
جاري التحميل ...

  1. هل هذا الشيخ من العارفين حقيقة ام من المدعين لقد كثر المدعون في هذا الزمان ومن الصعب جدا ان يجد الإنسان وليا حقيقيا .فكل واحد أصبح يدعي المشيخة زورا وبهتانا فلعنة الله على كل من يدعي المشيخة في هذا الزمان. لقد كثر الدجاجلة الفتانون في الدين ويحسبهم الساذج من الاولياء فمقام الولاية مقام عظيم لا يعرفه خاصة الناس فضلا عن عامتهم. اقول من هذا المكان لعنة الله إلى يوم الدين على كل شيخ او عالم او داعية او فقيه يدعي الولاية اويتكلم في علم التصوف او في المحبة او في الذكر ولا يكون هو من الاولياء او يكون مأذونا من طرفهم. فالحذر الحذر من كل من نصب نفسه شيخا او عارفا بدون حق وبدون اذن خاص لانه يعتبر عند الصوفية من شياطين الطريق لان المريد الصادق لا تنطلي عليه هذه الخزعبلات و يحترز أشد الاحتراز ممن ظهرت ولايته في الانترنت او سمع المريدون يثنون عليه لان اغلب المريدين الذين ينتمون للطرق الصوفية لا بصر لهم لا بصيرة. فاغلب مشايخ هذا الزمان همهم الظهور وطلب الشهرة اعوذ بالله منهم الى يوم الدين. الاولياء الحقيقيون كانوا يعيشون في المغارات والكهوف وعند المزابل وليس بين اوساط العامة والغوغاء فالاولياء عرائس الله ولا يطلع على العرائس المجرمون والسلام جزائري محب للعارفين.

    ردحذف
    الردود
    1. إن كانت نيتك صافية و لك غيرة على أولياء الله الصالحين كما تقول أخي الكربم أنصحك بمجالستهم و هناك ترى جوابا لكلامك

      حذف

أقوال الشيخ المربي سيدي جمال الدين رضي الله عنه

  • نُوجِّه اهتمام إخواننا مريدي هذه الطريقة المُباركة، إلى فعل الخير ومحبة جميع الخلق، والابتعاد كل البعد عن الحرام، والاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان عيشه عَيشَ المساكين، حتى قال صلى الله عليه وسلم في قولته الشهيرة : (اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مِسْكِينًا ، وَأَمِتْنِي مِسْكِينًا ، وَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَةِ الْمَسَاكِينِ) لِذَا فاشهدُوا عليَّ معشر الذاكرين والذاكرات، أنَّني مِسكينٌ، أُحِبُّ المَساكِينَ، واختَرتُ لنفسي أن أَرْتَضِيَ جِلْبَابَ المَسكَنة، الذي لا يَفْنَى ولا يَبْلَى، ولا يَحُول ولا يَزُول، وهذا كانَ جِبِلِّيَاً في طَبعي منذُ الصِّغَر إلى الكِبَر).
  • مقام المسكنة هو مِن أعلى المقامات، لذا أنصحكم أن تكونوا مساكين في أحوالكم أغنياء بربِّكُم، اسعوا لتكونوا أغنياء في الظاهر، مساكين في الباطن.
  • اعمَلوا بجدٍّ من أجل الكَسْبِ الحلال، وابتعدوا عن الكَسبِ الحرام ،كما أُصيكُمْ كذلك بتَقوى الله.
  • كونوا مفاتيح للخير مغاليق للشر، وأكثِرُوا من ذكر الله امتثالًا لقوله تعالى : {أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}{يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}وقوله صلى الله عليه وسلم :(أَلاَ إِنَّ الدُّنْيَا مَلْعُونَةٌ مَلْعُونٌ مَا فِيهَا إِلاَّ ذِكْرَ اللَّهِ وَمَا وَالاَهُ وَعَالِمًا أَوْ مُتَعَلِّمًا).
  • الذاكرُ حَيٌّ، والغافِلُ مَيِّت، كما وَرَدَ في بيْتَينِ نَفيسَينِ لأَحدِ العَارفينَ : 
الذكر باب عظيم أنتَ دَاخِلهُ... فَاجْعَلُ لِمَنزله الأنفاسَ حُرّاسا
والقلبُ أفضلُ بيتٍ فيه تَذْكُرُهُ... فَكُنْ لَهُ في جَنَانِ القَلْبِ غَرَّاسا.

  • إنَّ الله طَيِّب، ولا يَقبلُ إلاّ طَيِّبا، ومن أراد وُلُوجَ الحضرة الربانيّة، يجب أن يحرسَ قلبه من دخول قلبه الشوائب والمحرَّمات، ويتطهَّرَ ويتنظَّف، لأن الله نظيف ولا يقبل إلا كلَّ نظيف، وفي هذا الصدد يقول صلى الله عليه وسلم : (تنظَّفوا بكلِّ ما استطعتُم ، فإنَّ اللهَ تعالى بنى الإسلامَ على النَّظافةِ ، و لن يدخُلَ الجنَّةَ إلا كلُّ نظيفٍ).
  • سِرُّ الله غالٍ ونفيس، لذا يجب على الفقير أن يَحرصَ عليه كلَّ الحِرص، وذلك بالمُحافظة على الشريعة والاجتهاد في ذكره تعالى.
  • اعلموا أنَّ أهل الله قد أجمعوا على أن الذكر فرض عين على كلِّ مسلم ومسلمة، لأن الإنسان مُعرَّضٌ في حياته للخطأ، وقد يقترفُ ذنوباً صغيرة أو كبيرة حين مزاولته لأعماله اليومية، فبماذا يا تُرَى نُزيل من قلوبنا آثار هذه الذنوب، فالوسيلة الوحيدة التي بها تتِمُّ طهارَة القلوب هو الذكر، فالذكر بمثابة صابون تُنظَّف به القلوب، وفي هذا الصدد قال الصحابي الجليل أبو الدرداء رضي الله عنه: «إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ جِلَاءً، وَإِنَّ جِلَاءَ الْقُلُوبِ ذِكْرُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ».
  • الذكر ركنٌ هامٌّ، وهامٌّ جدًّا، بالنسبة لمن أراد السَّيْرَ ووجه الله، وكما قيل : "مَهْرُنَا غَالٍ لِمَنْ يَخْطُبُنَا".
  • ومن أراد بلوغ أعلى وأغلى الدرجات في طريق الله، فلا بدَّ أنْ يُؤدِّيَ الثَّمَن "وَإذَا شِئْتَ أَدِّ الثَّمَنَا" كما قيل.
  • أوصيكم، وأوصي نفسي أيها الإخوة الأعزاء، من الإكثار من ذكر الله تعالى وحمده وشكره شُكراً كثيراً، على ما مَنَّ اللهُ بهِ عَلينا من وجودِ هذا السرِّ الفيَّاض في هذه الطريقة المباركة، وفي هذا البَلَدِ الأمين مَغرِبِنا الحبيب.
  • أدعوكُم أيُّها الأحباب، إلى نَشْرِ هذا السرِّ بين الأهلِ والأصحاب، والأقاربِ والطُّلاب، فكلُّ مريدٍ ومُريدةٍ II يجبُ عليه أن يأتيَ بعشرة أفراد من معارفه يتذوَّقون من مَعينِ وَرَحيقِ هذا السرِّ النبويِّ الجليل، فلا يعرفُ حلاوَةَ هذا السرّ الغالي النَّفيس إلاّ مَن ذَاقَهُ، وقد قيل : "مَنْ ذَاقَ عَرَف".
  • قيل كذلك عند أهل الله : "مَنْ عَرَفَ العَارِف فَهُوَ عَارِفٌ" أي سيصير عارفاً بمشيئة الله تعالى.
  • هذا السر لا يُعرف بالفكر إنَّما يُعرف بالذكر، السعيد كلّ السعيد، مَن وُفِّقَ ودخلَ هذه الطريقة، وذكرَ الله فيها ذكراً كثيراً، فهذا السرُّ الموجود في هذه الطريقة يُعتبَرُ علاجاً لجميع الأمراض القلبية والنفسيّة، فهذا كلامٌ مُجرَّبٌ صحيح، وقد قيل : "إِنَّ الرَّائِدَ لا يَكْذِبُ أَهْلَهُ".
  • سمعتُ من جدِّي مِراراً وتِكراراً مُخاطِباً الذاكرين قائلاً لهم : "لكُمْ الحُريَّة المُطلَقَة، سيروا وابحثوا في أيِّ زاويّة من الزوايا الموجودة في الداخلِ والخارج، التي فيها سرٌّ وافرٌ أكثَر ممَّا هو في طريقتِنا هاته، فإذا وجدتُم هذه الزاوية، فأنا كذلك سأذهبُ معكم بنفسي لآخد عن شيخ هذه الطريقة" وبالفعل، فإنَّ من بين هولاء المُريدين مَن ذهبَ للبحثِ فلم يجِد، وَقَفَلَ راجِعاً، وما زال مَن بَقِيَ منهم حَيًّا، يذكرُ اللهَ في هذه الطريقة.
  • إن هذه الطريقة انتشرت وستنتشر في مشارق الأرض ومغاربها، وهذا ما بشَّر به الوالد، العارف بالله الشيخ سيدي الحاج حمزة قدس الله بقوله الشهير : "هذه الطريقة، طريقةٌ كونيَّة، وستظهَرُ فيها العجائب، وهي دواء للبشريّة جمعاء" وفعلاً، ها نحنُ الآن نجدُها في أوروبا، وإفريقيا، وآسيا، وأمريكا وجميع بُلدان العالم.
  • إنَّ دعوتَنا لنشرِ هذه الطريقة، ليسَت من أجلِ الشُّهرَةِ وَالظُّهور، فأهلُ اللهِ لا يُحِبُّون الظُّهور، بَل هي دعوةٌ من أجلِ نَشرِ هذا السرُّ المُحمديّ الموجودِ فيها، وفي هذا الصّدد قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَوْنٍ: «ذِكْرُ النَّاسِ دَاءٌ، وَذِكْرُ اللهِ دَوَاءٌ»، أجَل، إنَّ هذا السرّ دواء، دواءٌ ناجِعٌ لاستأصال الأمراض القلبية والنفسيّة الخبيثة، مثل الحِقد، والحسد، والكراهيّة، والتطرُّف، والفساد، وغيرها.
  • وإنَّ طريقتنا المُباركة هاته، هي طريقة إصلاحٍ للشباب واليافعين والأطفال، وتَقيهِم من غَياهب الانحراف، وتناوُلِ سمومِ المُخدِّرات، وتُنجيهم من مخَالب التطرُّف، وتغرس في نفوسهم محبَّة الله والرسول صلى الله عليه وسلم، وملِك البلاد، مِصداقاً لقوله تعالى، وقوله الحق : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ} فطاعة وليّ الأمر واجبة وُجوباً شرعيّاً.


التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى موقعنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الموقع السريع ليصلك جديد الموقع أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

نفحات الطريق