آخر الأخبار

جاري التحميل ...

التصوف الحقيقي بين الاستهداف والتشويه: معركة وجود لا اصطفاف

التصوف الحقيقي بين الاستهداف والتشويه: معركة وجود لا اصطفاف

في زمنٍ كَثُرت فيه الفتن، سعت بعض الجهات إلى القضاء على التصوف الحقيقي، الذي يُمثّل جوهر الإسلام النقي وتعاليم رسول الله صلى الله عليه وسلم كما عاشها الصحابة الكرام. وقد تم ذلك عبر خطط مدروسة لضرب الطرق الصوفية من الداخل، وعلى رأسها الطريقة القادرية البودشيشية، التي عُرفت بالإذن المحمدي في التربية والسلوك.

كيف بدأ استهداف التصوف الحقيقي؟

بدأت المؤامرة بزرع شيوخ مزيفين يدّعون التصوف بينما يخالفون الشريعة الإسلامية علنًا، مما أفقد الناس ثقتهم في التصوف ككل. ثم تم التسلل إلى الطرق الصوفية الحقيقية، وخاصة الطريقة القادرية البودشيشية، فشُوّه الإذن المحمدي عبر ممارسات وسلوكيات شاذة ارتكبها منتحلون لا يمثلون الطريق.

خطر الشياطين المتسترين بالسبحة

قال الشيخ سيدي حمزة قدس الله سره: “إنه معنا شياطين يحملون السبحة”. وقد ظهرت آثار هؤلاء في زرع الفتنة بين الفقراء والفقراء، وتحقير مقام الشيخ وأبنائه، مما أدى إلى تفكيك الصفوف وتلاشي روح المحبة والصدق.

دعوة للوحدة حول شيخنا سيدي جمال

نحن اليوم لا نعيش ظرفية تصفية حسابات أو اصطفافات فكرية، بل نعيش معركة وجودية، تستوجب الالتفاف حول الشيخ سيدي جمال رضي الله عنه، صاحب الهمة العالية والعزم الثابت، الذي يمثل امتداد النور المحمدي والطريق المستقيم.

الانتصار لأبناء الشيخ… انتصار للطريقة 

إن الانتصار لأبناء الشيخ هو واجب ديني وأخلاقي، لأنه انتصار للحق، ولرسالة التصوف النقي، بل ولرسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه، الذي قال:

 «انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا»


خاتمة

في زمن التشويش والتفرقة، لا بدّ من وعي عميق بحقيقة المعركة، والعودة إلى أصول التصوف في السلوك والتربية والنية، والاجتماع على كلمة واحدة خلف شيخ الطريقة سيدي جمال الدين رضي الله عنه.

 (وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ){الصف:8}


التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى موقعنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الموقع السريع ليصلك جديد الموقع أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

نفحات الطريق الصوفية