آخر الأخبار

random
جاري التحميل ...

ذِكْرُ خَزْرَجِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَغْدَادِيِّ

أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ خَزْرَجُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَغْدَادِيُّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ النَّرْسِيُّ، أَخْبَرَنَا شَبَابَةُ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: «صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ خَلْفَ أَبِي بَكْرٍ».

سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ عَبْدَ الْوَاحِدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدَ بْنَ خَفِيفٍ يَقُولُ: دَخَلَ أَبُو طَالِبٍ خَزْرَجُ بْنُ عَلِيٍّ شِيرَازَ، فَاعْتَلَّ عِلَّةَ الذَّرَبِ، فَكُنْتُ أَخْدُمُهُ وَأُقَدِّمُ إِلَيْهِ الطَّسْتَ فِي اللَّيْلِ مِرَارًا، وَكُنْتُ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ فِي حَالِ الرِّيَاضَةِ، وَكُنْتُ لَا أُفْطِرُ إِلَّا عَلَى الْبَاقِلَّاءِ الْيَابِسِ، فَسَمِعَ أَبُوَ طَالِبٍ لَيْلَةً كَسْرِيَ الْبَاقِلَّاءَ بِأَسْنَانِي، فَقَالَ لِي: مَا هَذَا؟ فَعَرَّفْتُهُ حَالِي وَأَنِّي لَا آكُلُ غَيْرَ ذَلِكَ، فَبَكَى وَقَالَ: الْزَمْ هَذَا يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، فَإِنِّي كُنْتُ كَذَلِكَ حَتَّى حَضَرْتُ لَيْلَةً مَعَ أَصْحَابِنَا فِي دَعْوَةٍ بِبَغْدَادَ، فَقُدِّمَ إِلَيْنَا حَمَلٌ مَشْوِيُّ، فَأَمْسَكْتُ يَدِي، فَقَالَ لِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا: كُلْ بِلَا أَنْتَ،فَأَكَلْتُ لُقْمَةً، فَأَنَا مُنْذُ أَرْبَعِينَ سَنَةً إِلَى خَلْفٍ، ثُمَّ تَمَاثَلَ وَخَرَجَ إِلَى بَعْضِ النَّوَاحِي، وَجَلَسَ فِي رِبَاطٍ وَسَوَّدَ دَاخِلَ الرِّبَاطِ وَخَارِجَهُ، وَقَالَ: هَكَذَا جُلُوسُ أَهْلِ الْمَصَائِبِ، فَمَا خَرَجَ مِنْهُ حَتَّى مَاتَ.

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى موقعنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الموقع السريع ليصلك جديد الموقع أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

نفحات الطريق