آخر الأخبار

random
جاري التحميل ...

  1. صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم...على فكره صلاة يوم الأحد ناقصه فيها تكملة

    ردحذف
  2. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ومولانا محمد عبدك ورسولك النبي الامي الحبيب المحبوب العالي القدر العظيم الجاه وعلى اله وصحبه

    ردحذف
  3. الحمدلله ولا اله الله ولا حول ولاقوة إلا بالله الحمدلله على نعمت الاسلام الدي جاء بالحق للعالمين بسيدنا محمد أشرف المخلوقين نبي الرحمة وشافع الأمة صلى الله عليه وسلم اللهم احشرنا في زمرته مع المنعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء وحسن اولايك رفيقا

    ردحذف
  4. عليه أغضل الصلاة واتم التسليم حبيبي وشقيعي صلاة دائمة بدوام ملك الله

    ردحذف
  5. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا وشفيعنا محمد خير خلق الله عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك في كل وقت وحين

    ردحذف

كتاب دلائل الخيرات وشوارق الأنوار : (الحزب السابع في يوم الأحد)

وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ مَنْ سَبَّحَكَ وَقَدَّسَكَ * وَسَجَدَ لَكَ وَعَظَّمَكَ * مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ * فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ * وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ كُلِّ سَنَةٍ خَلَقْتَهُمْ فِيهَا مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ * فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ * وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ السَّحَابِ الْجَارِيَةِ * وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ الرِّيَاحِ الذَّارِيَةِ * مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ * فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ * وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ مَا هَبَّتِ الرِّيَاحُ عَلَيْهِ * وَحَرَّكَتْهُ مِنَ الأَغْصَانِ وَالأَشْجَارِ وَأَوْرَاقِ الثِّمَارِ وَالأَزْهَارِ * وَعَدَدَ مَا خَلَقْتَ عَلَى قَرَارِ أَرْضِكَ وَمَا بَيْنَ سَمَاوَاتِكَ * مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ * فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ * وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ أَمْوَاجِ بِحَارِكَ * مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ * فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ * وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ الرَّمْلِ وَالْحَصَى * وَكُلِّ حَجَرٍ وَمَدَرٍ خَلَقْتَهُ فِي مَشَارِقِ الأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا * سَهْلِهَا وَجِبَالِهَا وَأَوْدِيَتِهَا * مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ * فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ * وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ نَبَاتِ الأَرْضِ فِي قِبْلَتِهَا وَجَوْفِهَا وَشَرْقِهَا وَغَرْبِهَا وَسَهْلِهَا وَجِبَالِهَا * مِنْ شَجَرٍ وَثَمَرٍ وَأَوْرَاقٍ وَزَرْعٍ وَجَمِيعِ مَا أَخْرَجَتْ وَمَا يَخْرجُ مِنْهَا مِنْ نَبَاتِهَا وَبَرَكَاتِهَا * مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ * فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ * وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدََ مَا خَلَقْتَ مِنَ الإِنْسِ وَالْجِنِّ وَالشَّيَاطِينِ * وَمَا أَنْتَ خَالِقُهُ مِنْهُمُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ * فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ * وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ كُلِّ شَعْرَةٍ فِي أَبْدَانِهِمْ وَوُجُوهِهِمْ وَعَلَى رُؤوسِهِمْ * مُنْذُ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ * فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ * وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ أَنْفَاسِهِمْ وَأَلْفَاظِهِمْ وَأَلْحَاظِهِمْ * مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ * فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ * وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ طَيَرَانِ الْجِنِّ وَخَفَقَانِ الإِنْسِ * مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ * فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ * وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ كُلِّ بَهِيمَةٍ خَلَقْتَهَا عَلَى أَرْضِكَ * صَغِيرَةً وَ كَبِيرَةً فِي مَشَارِقِ الأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا * مِمَّا عُلِمَ وَممَّا لاَ يَعْلَمُ عِلْمَـهُ إِلاَّ أَنْتَ * مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَـةِ * فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ * وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ * وَعَدَدَ مَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْه * وَعَدَدَ مَنْ يُصَلِّي عَلَيْهِ * إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ * فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ * وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ الأَحْيَاءِ وَالأَمْوَاتِ * وَعَدَدَ مَا خَلَقْتَ مِنْ حِيتَانٍ وَطَيْرٍ وَنَمْلٍ وَنَحْلٍ وَحَشَرَاتٍ * وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ فِي اللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى * وَالنَّهَارِ إذَا تَجَلَّى * وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ فِي الآخِرَةِ وَالأُولَى * وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ مُنْذُ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا * إِلَى أَنْ صَارَ كَهْلاً مَهْدِيًّا * فَقَبَضْتَهُ إِلَيْكَ عَدْلاً مَرْضِيًّا * لِتَبْعَثَهُ شَفِيعًا * وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ خَلْقِـكَ وَرِضَى نَفْسِكَ * وَزِنَةَ عَرْشِكَ وَمِدَادَ كَلِمَاتِكَ * وَأَنْ تُعْطِيَهُ الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ * وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ * وَالْحَوْضَ الْمَوْرُودَ * وَالْمَقَامَ الْمَحْمُـودَ * وَالْعِزَّ الْمَمْدُودَ * وَأَنْ تُعَظِّمَ بُرْهَانَهُ * وَأَنْ تُشَرِّفَ بُنْيَانَهُ * وَأَنْ تَرْفَعَ مَكَانَهُ * وَأَنْ تَسْتَعْمِلَنَا يَا مَوْلاَنَا بِسُنَّتِهِ * وَأَنْ تُمِيتَنَا عَلَى مِلَّتِهِ * وَأَنْ تَحْشُرَنَا فِي زُمْرَتِهِ وَتَحْتَ لِوَائِهِ * وَأَنْ تَجْعَلَنَا مِنْ رُفَقَائِـهِ * وَأَنْ تُورِدَنَا حَوْضَهُ * وَأَنْ تَسْقِيَنَا بِكَأْسِهِ * وَأَنْ تَنْفَعَنَا بِمَحَبَّتِهِ * وَأَنْ تَتُوبَ عَلَيْنَا * وَأَنْ تُعَافِيَنَا مِنْ جَمِيعِ الْبَـلاَءِ وَالْبَلْـوَاءِ وَالْفِتَنِ * مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ * وَأَنْ تَرْحَمَنَا * وَأَنْ تَعْفُوَ عَنَّا * وَتَغْفِرَ لَنَا * وَلِجَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ * وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ *الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيـنَ * وَهُوَ حَسْبِي وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ الْعَلْيِّ الْعَظِيمِ * اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ مَا سَجَعَتِ الْحَمَائِمُ * وَحَمَتِ الْحَوَائِمُ * وَسَرَحَتِ الْبَهَائِمُ * وَنَفَعَتِ التَّمَائِمُ * وَشُدَّتِ الْعَمَائِمُ * وَنَمَتِ النَّوَائِمُ * اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَا أَبْلَجَ الإِصْبَاحُ * وَهَبَّتِ الرِّيَاحُ * وَدَبَّتِ الأَشْبَاحُ * وَتَعَاقَبَ الْغُدُوُّ وَالرَّوَاحُ * وَتُقُلِّدَتِ الصِّفَاحُ * وَاعْتُقِلَتِ الرِّمَاحُ * وَصَحَّتِ الأَجْسَادُ وَالأَرْوَاحُ * اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ مَا دَارَتِ الأَفْلاَكُ * وَدَجَتِ الأَحْلاَكُ * وَسَبَّحَتِ الأَمْلاَكُ * اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْراهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ عَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ فِي اَلْعَالَمِينَ. إٍنَّكَ حَمٍيدٌ مَجِيدٌ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ عَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ. وَمَا صُلِّيَتْ الْخَمْسُ. وَ مَا تأَلَّقَ بَرْقٌ. وَ تَدَفَّقَ وَدْقٌ. وَ مَا سَبَّحَ رَعْدٌ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ عَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مِلْءَ الِسَّمَاواتِ وَ الأَرْضِ وَ مِلْءَ مَا بَيْنَهُمَا. وَ مِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ. اللَّهُمَّ كَمَا قَامَ بِأَعْبَاءِ الرِّسَالَةِ. وَاسْتَنْفَذَ اَلْخَلْقَ مِنَ الْجَهَالَةِ. وَجَاهَدَ أَهْلَ الْكُفْرِ وَ الضَّلاَلَةِ. وَدَعَا إِلَى تَوْحِيدِكَ. وَقَاسَى الشَّدائِدَ فِي إِرْشَادِ عَبِيدِكَ. فَأَعْطِهِ اللَّهُمَّ سُؤْلَهُ. وَ بَلِّغْهُ مَأْمُولَهُ. وَءَاتِهِ الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ. وَ الْدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ. وَابْعَثْهُ الْمَقَـامَ الْمَحْمُـودَ الَّذِي وَعَدْتَهُ * إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَـادَ * اللَّهُمَّ وَاجْعَلْنَـا مِنَ الْمُتَّبِعِينَ لِشَرِيعَتِهِ * الْمُتَّصِفِينَ بِمَحَبَّتِهِ * الْمُهْتَدِينَ بِهَدْيِهِ وَسِيرَتِهِ * وَتَوَفَّنَا عَلَى سُنَّتِهِ * وَلاَ تَحْرِمْنَا فَضْلَ شَفَاعَتِهِ * وَاحْشُرْنَا فِي أَتْبَاعِهِ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ * وَأَشْيَاعِهِ السَّابِقِينَ * وَأصْحَابِ الْيَمِينِ * يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ * اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَلاَئِكَتِكَ وَالْمُقَرَّبِينَ * وَعَلَى أَنْبِيَائِكَ وَالْمُرْسَلِينَ * وَعَلَى أَهْلِ طَاعَتِكَ أَجْمَعِينَ * وَاجْعَلْنَا بِالصَّلاَةِ عَلَيْهِمْ مِنَ الْمَرْحُومِينَ * اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْمَبْعُوثِ مِنْ تِهَامَةَ * وَالآمِرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالاِسْتِقَامَةِ * وَالشَّفِيعِ لأَهْلِ الذُّنُوبِ فِي عَرَصَاتِ الْقِيَامَةِ * اللَّهُمَّ أَبْلِغْ عَنَّا نَبِيَّنَا وَشَفِيعَنَا وَحَبِيبَنَا أَفْضَلَ الصَّلاَةِ وَالتَّسْلِيمِ * وَابْعَثْهُ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ الْكَرِيمَ * وَآتِهِ الْفَضِيلَةَ وَالْوَسِيلَةَ * وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ الَّتِي وعَدْتَهُ فِي الْمَوْقِفِ الْعَظِيمِ * وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ صَلاَةً دَائِمَةً مُتَّصِلَةً تَتَوَالَى وَتَدُومُ * اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِـهِ مَالاَحَ بَارِقٌ * وَذَرَّ شَارِقٌ * وَوَقَبَ غَاسِقٌ * وَانْهَمَرَ وَادِقٌ * وَصَلِّ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِـهِ مِلْءَ اللَّوْحِ وَالْفَضَـاءِ * وَمِثْلَ نُجُومِ السَّمَاءِ * وَعَدَدَ الْقَطْرِ وَالْحَصَى * وَصَلِّ عَلَيِهِ وَعَلَى آلِهِ صَلاَةً لاَ تُعَدُّ وَلاَ تُحْصَى * اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ زِنَةَ عَرْشِكَ وَمَبْلَغَ رِضَاكَ * وَمِدَادَ كَلِمَاتِكَ وَمُنْتَهَى رَحْمَتِكَ * اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِـهِ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِه * وَبَارِكْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ * كَمَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ * إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ * وَجَازِهِ عَنَّا أَفْضَلَ مَا جَازَيْتَ نَبِيًّا عَنْ أُمَّتِهِ * وَاجْعَلْنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ بِمِنْهَاجِ شَريِعَتِهِ * وَاهْدِنَا بِهَدْيِهِ * وَتَوَفَّنَا عَلَى مِلَّتِهِ * وَاحْشُرْنَا يَوْمَ الْفَزَعِ الأَكْبَرِ مِنَ الآمِنِينَ فِي زُمْرَتِهِ * وَأَمِتْنَا عَلَى حُبِّهِ وَحُبِّ آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَذُرِّيَّتِهِ * اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ أَفْضَلِ أَنْبِيَائِكَ * وَأَكْرَمِ أَصْفِيَائِكَ * وَإِمَامِ أَوْلِيَائِكَ * وَخَاتِمِ أَنْبِيَائِكَ * وَحَبِيبِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * وَشَهِيدِ الْمُرْسَلِينَ * وَشَفِيعِ الْمُذْنِبِينَ * وَسَيِّدِ وَلَدِ آدَمَ أَجْمَعِينَ * الْمَرْفُوعِ الذِّكْرِ فِي الْمَلاَئِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ * الْبَشِيرِ النَّذِيرِ * السِّرَاجِ الْمُنِيرِ * الصَّادِقِ الأَمِينِ * الْحَقِّ الْمُبِيـنِ * الرَّؤُوفِ الرَّحِيمِ * الْهَادِي إِلَى الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ * الَّذِي آتَيْتَهُ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمِ * نَبِيِّ الرَّحْمَةِ * وَهَادِي الأُمَّةِ * أَوَّلِ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الأَرْضُ وَيَدْخُلُ الْجَنَّةَ * وَالْمُؤَيَّدِ بِسَيِّدِنَا جِبْرِيلَ وَسَيِّدِنَا مِيكَائِيلَ * الْمُبَشَّرِ بِهِ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ * الْمُصْطَفَى الْمُجْتَبَى الْمُنْتَخَبِ أَبي الْقَاسِمِ * سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ * اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَلاَئِكَتِكَ وَالْمُقَرَّبِينَ * الَّذِينَ يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لاَ يَفْتُـرُونَ * وَلاَ يَعْصُـونَ اللهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَـرُونَ * اللَّهُمَّ وَكَمَا اصْطَفَيْتَهُمْ سُفَرَاءَ إِلَى رُسُلِكَ * وَأُمَنَـاءَ عَلَى وَحْيِكَ * وَشُهَـدَاءَ عَلَى خَلْقِكَ * وَخَرَقْتَ لَهُمْ كُنُفَ حُجُبِكَ * وَأَطْلَعْتَهُمْ عَلَى مَكْنُونِ غَيْبِكَ * وَاخْتَرْتَ مِنْهُمْ خَزَنَةً لِجَنَّتِكَ * وَحَمَلَةً لِعرْشِكَ * وَجَعَلْتَهُمْ مِنْ أَكْثَرِ جُنُودِكَ * وَفَضَّلْتَهُمْ عَلَى الْوَرَى * وَأَسْكَنْتَهُمُ السَّمَاوَاتِ الْعُلَى * وَنَزَّهْتَهُمْ عَنِ الْمَعَاصِـي وَالدَّنَاءَاتِ * وَقَدَّسْتَهُمْ عَنِ النَّقَائِصِ وَالآفَاتِ * فَصَلِّ عَلَيْهِمْ صَلاَةً دَائِمَةً تَزِيدُهُمْ بِهَا فَضْلاً * وَتَجْعَلُنَا لاسْتِغْفَارِهِمْ بِهَا أَهْلاً * اللَّهُمَّ وَصَلِّ عَلَى جَمِيعِ أَنْبِيَائِكَ وَرُسُلِكَ الَّذِينَ شَرَحْتَ صُدُورَهُمْ * وَأَوْدَعْتَهُمْ حِكْمَتَكَ * وَطَوَّقْتَهُمْ نُبُوَّتَكَ * وَأَنْزَلْتَ عَلَيْهِمِ كُتُبَكَ * وَهَدَيْتَ بِهِمْ خَلْقَكَ * وَدَعَوْا إِلَى تَوْحِيدِكَ * وَشَوَّقُوا إِلَى وَعْدِكَ * وَخَوَّفُوا مِنْ وَعِيدِكَ * وَأَرْشَدُوا إِلَى سَبِيلِكَ * وَقَامُوا بِحُجَّتِكَ وَدَلِيلِكَ * وَسَلِّمِ اللَّهُمَّ عَلَيْهِمْ تَسْلِيمًا * وَهَبْ لَنَا بِالصَّلاَةِ عَلَيْهِمُ أَجْرًا عَظِيمًا * اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً دَائِمَةً مَقْبُولَةً تُؤَدِّي بِهَا عَنَّا حَقَّهُ الْعَظِيمَ * اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَاحِبِ الْحُسْنِ وَالْجَمَالِ * وَالْبَهْجَةِ وَالْكَمَالِ * وَالْبَهَـاءِ وَالنُّورِ * وَالْوِلْدَانِ وَالْحُورِ * وَالْغُرَفِ وَالْقُصُورِ * وَاللِّسَانِ الشَّكُورِ * وَالْقَلْبِ الْمَشْكُورِ * وَالْعِلْمِ الْمَشْهُورِ * وَالْجَيْشِ الْمَنْصُورِ * وَالْبَنِينَ وَالْبَنَاتِ * وَالأَزْوَاجِ الطَّاهِرَاتِ * وَالْعُلُوِّ عَلَى الدَّرَجَاتِ * وَالزَّمْـزَمِ وَالْمَقَامِ * وَالْمَشْعَرِ الْحَرَامِ * وَاجْتِنَابِ الآثَامِ * وَتَرْبِيَةِ الأَيْتَامِ * وَالْحَجِّ وَتِلاَوَةِ الْقُرْآنِ * وَتَسْبِيحِ الرَّحْمَـانِ * وَصِيَامِ رَمَضَانَ * وَاللِّوَاءِ الْمَعْقُـودِ * وَالْكَرَمِ وَالْجُودِ * وَالْوَفَاءِ بِالْعُهُودِ * صَاحِبِ الرَّغْبَةِ وَالتَّرْغِيبِ * وَالْبَغْلَةِ وَالنَّجِيبِ * وَالْحَوْضِ وَالْقَضِيبِ * النَّبِيِّ الأَوَّابِ * النَّاطِقِ بِالصَّوَابِ * الْمَنْعُـوتِ فِي الْكِتَابِ * النَّبِيِّ عَبْدِ اللهِ * النَّبِيِّ كَنْـزِ اللهِ * النَّبِيِّ حُجَّةِ اللهِ * النَّبِيِّ مَنْ أَطَاعَـهُ فَقَدْ أَطَاعَ اللهَ * وَمَنْ عصَاهُ فَقَدْ عَصَى اللهَ * النَّبِيِّ الْعَرَبِيِّ الْقُرَشِيِّ الزَّمْزَمِيِّ الْمَكِّيِّ التِّهَامِيِّ * صَاحِبِ الْوَجْـهِ الْجَمِيلِ * وَالطَّرْفِ الْكَحِيلِ * وَالْخَدِّ الأَسِيلِ * وَالْكَوْثَرِ وَالسَّلْسَبِيلِ * قَاهِرِ الْمُضَادِّينَ * مُبِيدِ الْكَافِرِينَ * وَقَاتِلِ الْمُشْرِكِينَ * قَائِدِ الْغُـرِّ الْمُحَجَّلِينَ * إِلَى جَنَّاتِ النَّعِيمِ * وَجِوَارِ الْكَرِيمِ * صَاحِبِ سَيِّدِنَا جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ * وَرَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * وَشَفِيعِ الْمُذْنِبِينَ * وَغَايَةِ الْغَمَامِ * وَمِصْبَاحِ الظَّلاَمِ * وَقَمَرِ التَّمَامِ * صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الْمُصْطَفَيْنَ مِنْ أَطْهَرِ جِبِلَّةٍ * صَلاَةً دَائِمَةً عَلَى الأَبَدِ غَيْرَ مُضْمَحِلَّةٍ * صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ صَلاَةً يَتَجَدَّدُ بِهَا حُبُورُهُ * وَيُشَرَّفُ بِهَا فِي الْمِيعَادِ بَعْثُهُ وَنُشُورُهُ * فَصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الأَنْجُمِ الطَّوَالِعِ * صَلاَةً تَجُودُ عَلَيْهِمُ أَجْوَدَ الْغُيُوثِ الْهَوَامِعِ * أَرْسَلَهُ مِنْ أَرْجَحِ الْعَرَبِ مِيزَانًا * وَأَوْضَحِهَا بَيَانًا * وَأَفْصَحِهَا لِسَانًا * وَأَشْمَخِهَا إِيمَانًا * وَأَعْلاَهَا مَقَامًا * وَأَحْلاَهَا كَلاَمًا * وَأَوْفَاهَا ذِمَامًا * وَأَصْفَاهَا رَغَامًا * فَأَوْضَحَ الطَّرِيقَةَ * وَنَصَحَ الْخَلِيفَةَ * وَشَهَرَ الإِسْلاَمَ * وَكَسَّرَ الأَصْنَامَ * وَأَظْهَرَ الأَحْكَامَ وَحَظَرَ الْحَرَامَ * وَعَمَّ بِالإِنْعَامِ * صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ فِي كُلِّ مَحْفَلٍ وَمَقَامٍ * أَفْضَلَ الصَّلاَةِ وَالسَّلاَمِ * صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَوْدًا وَبَدْءً ا * صَلاَةً تَكُونُ ذَخِيرَةً وَوِرْدًا * صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ صَـلاَةً تَامَّةً زَاكِيَةً * وَصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ صَلاَةً يَتْبَعُهَا رَوْحٌ وَرَيْحَانٌ * وَيَعْقُبُهَا مَغْفِرَةٌ وَرِضْـوَانٌ * وَصَلَّى اللهُ عَلَى أَفْضَـلِ مَنْ طَابَ مِنْهُ النِّجَارُ * وَسَمَا بِهِ الْفَخَارُ وَاسْتَنارَتْ بِنُورِ جَبِينِهِ الأَقْمَارُ * وَتَضَاءَ لَتْ عِنْدَ جُودِ يَمِينِهِ الْغَمائِمُ وَالْبِحَارُ * سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنَا مُحَمَّـدٍ الَّذِي بِبَاهِرِ آيَاتِهِ أَضَاءَ تِ الأَنْجَادُ وَالأَغْوَارُ * وَبِمُعْجِزَاتِ آيَاتِهِ نَطَقَ الْكِتَابُ وَتَوَاتَرَتِ الأَخْبَارُ * صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الَّذِينَ هَاجَرُوا لِنُصْرَتِهِ * وَنَصَـرُوهُ فِي هِجْرَتِهِ * فَنِعْمَ الْمُهَاجِرُونَ وَنِعْمَ الأَنْصَارُ * صَلاَةً نَامِيَةً دَائِمَةً مَا سَجَعَتْ فِي أَيْكِهَا الأَطْيَارُ * وَهَمَعَتْ بِوَبْلِهَا الدِّيمَةُ الْمِدْرَارُ * ضَاعَفَ اللهُ عَلَيْهِ دَائِمَ صَلوَاتِهِ * اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الْكِرَامِ * صَلاَةً مَوْصُولَةً دَائِمَةَ الاتِّصَالِ بِدَوَامِ ذِي الْجَلاَلِ وَالإكْرَامِ * اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي هُوَ قُطْبُ الْجَلاَلَةِ * وَشَمْسُ النُّبُوءَةِ وَالرِّسَالَةِ * وَالْهَادِي مِنَ الضَّلاَلَةِ * وَالْمُنْقِذُ مِنَ الْجَهَالَةِ * صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاَةً دَائِمَـةَ الاتِّصَالِ وَالتَّوَالِي * مُتَعَاقِبَةً بِتَعَاقُبِ الأَيَّامِ وَاللَّيَالِي.

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى موقعنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الموقع السريع ليصلك جديد الموقع أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

نفحات الطريق