آخر الأخبار

جاري التحميل ...

النبي عليه الصلاة والسلام أوصى بالجار ( فلسطين منتصرة بإذن الله تعالى )

النبي عليه الصلاة والسلام أوصى بالجار ( فلسطين منتصرة بإذن الله تعالى )

يقول النبي عليه الصلاة والسلام :(  ما زال جبريلُ يوصيني بالجارِ حتَّى ظننتُ أنه سيورِّثُه  

صلوات ربي وسلامه عليه يوصيه بالجار مسلما وغير مسلم ، فما بالك بالجار المسلم ، وما بالكم بالجار المظلوم ، وبالجار المكلوم ، وما بالكم بالجار الذي يدافع عن مقدسات المسلمين !!! 

الله أكبر 

الله أكبر 

إن العالم اليوم يثبت في كل مره أنه يستحق وبجدارة ما يحدث له من زلازل وبراكين وأمراض ! 

يعيشون حضارة مادية ولكنها مبنية على الظلم وعلى التمييز العنصري بشتى أشكاله وألوانه ! 

حضارة ملطخة بدماء الأبرياء والأطفال ! 

إن حالة التشرذم والانقسام في الأمة باتت تقدم أفضل فرصة للكيان المحتل لتصفية القضية . 

إن فلسطين لا أقول كما يحلو للبعض قضية فلسطينية او عروبية أو إسلامية هي كل هذا وقبل هذا هي قضية إنسانية عادلة ! 

هناك محاولات جادة دوما لتصفية القضية الفلسطينية ، وهو ما يسعى إليه الكيان الغاصب من الإقرار بيهودية الدولة ، مما يعني القضاء على فلسطين بأكملها !

إن الوقوف اليوم مع الفلسطينيين هو وقوف مع الإنسان مع العدالة مع الحق بكل أشكاله ! 

تتبجح إسرائيل المحتلة وتتوعد بمنع الماء والطعام والكهرباء ! عن الأطفال والمرضى ! 

الله أكبر 

الله أكبر 

سنتعامل معهم كما نتعامل مع حيوانات بشرية ! 

الله أكبر 

الله أكبر 

في الجاهليه مزق الأهل والعرب والجيران وثيقة ظالمة حاصرت المسلمين في شعب أبي طالب ! 

هل فقد الأخوة والجيران مروءة الجاهلية ! 

كيف تسمح الأمة بهذه العربده التي تهين كل العرب والمسلمين !! 

الله أكبر 

الله أكبر 

إن ما يجري اليوم على أرض فلسطين هو نتيجة حتمية للقهر والظلم الذي يعيشه أهل فلسطين والعرب عموما . 

ما يجري اليوم من مقاومة شرسة على ارض فلسطين بسواعد الفلسطينيين يعمل على إعادة البوصلة الى إزالة الخطر والغدة السرطانية في الجسم الاسلامي والعربي ! 

وإن هذا السرطان المحتل من أهم أسباب الشتات والتخلف . 

إن المطلوب  اليوم من القيادات كافة في العالم والمنطقة مساندة الشعب الفلسطيني لمقاومة المحتل . 

علينا أن ندرك جميعا أنه وبدون المقاومة والصمود لن تتعطف اسرائيل على الفلسطينيين والعرب لإعطاء حقوقهم . 

أليس من حق الفلسطينيين الدفاع عن ارضهم وعرضهم ! 

ولا نعجب من بعض المواقف الغربية الداعمة للاحتلال والتغطية والتبرير المستمر لاعتداءات الكيان المحتل !!  ولو وجد الغرب ضغطا حقيقيا من العرب لما اخذوا هذا الموقف ابدا !! 

إننا نراهن على وعي شعوب المنطقة والعالم بالحد من العجرفة الصهيونية . 

ما يجري على الأرض اليوم يبرهن على أن الزمن قد تغير ، وإسرائيل لم تعد القوة التي لا تقهر ! 

إن وعي شعوب المنطقة والعالم وصمودهم يزيد من جرعة الأمل لدينا ، وهو مؤشر بأن العد التنازلي للقوة التي لا تقهر وانها تنحسر والى زوال بإذن الله . 

إن الشعوب اليوم مصرة على انتزاع حريتها لتعيش بكرامة . 

ولله الحمد والنصر آت ولو بعد حين . 

قال تعالى :( لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ

كتبه د. ربيع العايدي
محاضر في جامعة الزرقاء .

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى موقعنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الموقع السريع ليصلك جديد الموقع أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

نفحات الطريق الصوفية